إيران تعلن عن تقدم في إنشاء بنك مشترك مع تركيا للتحايل على العقوبات

أعلن السفير الإيراني في أنقرة "محمد فرازمند"، الجمعة، عن حصول تقدم كبير لتأسيس بنك مشترك مع تركيا بهدف "مقاومة العقوبات الأمريكية".

ونقلت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية، عن فرازمند قوله إن "إيران وتركيا تهدفان من إنشاء الآلية المالية الجديدة (بنك مشترك) إلى مقاومة العقوبات الأمريكية"، معتبرًا أن "الهدف من هذا النظام المالي هو خلق منطقة تجارية بين البلدين ذات شقين مع فرض عقوبات ضد إيران".

وقال فرازمند "نحن نصدر إلى تركيا كمية كبيرة من الغاز، وهذا يتطلب المزيد من التطوير، ونحتاج إلى آلية مالية جديدة، بعضها يعمل حاليًا، ويمكن للبلدين أن يؤسسا نظامًا للتبادل التجاري يؤدي إلى التداول بالعملات الوطنية، فنحن ننشئ بنكًا مشتركًا".

وقال السفير الإيراني في تركيا: "إن تطوير العلاقات التجارية الثنائية حق للدول، ولم يكن هناك عمل غير قانوني في هذا المجال".

وزعم أن "هذه الآلية المالية (البنك المشترك بين إيران وتركيا) لا تحدث لمنع العقوبات الأمريكية، ونحن لا نريد التحايل على القانون، ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة، بالإضافة إلى العقوبات، متورطة في الإرهاب الاقتصادي، وهي تؤثر على حقوق بلداننا".

وتركيا هي شريك اقتصادي لإيران، حيث بلغت تجارة تركيا مع إيران في عام 2010 ما مقداره 10 مليارات دولار، كما بلغت ذروتها في عام 2012 عندما وصلت إلى 21.9 مليار دولار، لكن، بعد عام 2012، بدأ الانخفاض.

وبلغت صادرات تركيا إلى إيران أعلى مستوى وصل إلى 9.9 مليار دولار، ولكن في عام 2017، انخفض بشكل حاد إلى 3.3 مليار دولار.

واستمر الاتجاه النزولي في عام 2018 وانخفض إلى 2.4 مليار دولار. من ناحية أخرى، انخفضت واردات تركيا من إيران من 12.5 مليار دولار في عام 2011 إلى 7.5 مليار دولار في عام 2017 ثم 6.9 مليار دولار في عام 2018.