دبلوماسي إيراني: السعودية والإمارات ومصر لديها برامج صاروخية متطورة

قال السفير الإيراني في لندن، حميد بعيدي نجاد، اليوم الجمعة، إنّ البرنامج الصاروخي لبلاده ليس الوحيد في المنطقة، قائلًا إن عددًا من الدول العربية البارزة تملك برامج صاروخية متطورة.

وزعم نجاد أنّ "المعلومات تشير إلى أنه على عكس الدعاية ضد البرنامج الصاروخي الإيراني، فإن لدى السعودية، وإسرائيل، ومصر، والإمارات، برامج صاروخية واسعة بالتعاون مع شركاء آخرين ويقومون بإنتاج صواريخ بمديات بعيدة جدًا".

وأضاف، بحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الإيرانية، أنّ "السعودية اشترت تكنولوجيا الصواريخ الصينية دونغ فينغ منذ الحرب العراقية الإيرانية وأسست 4 إلى 5 مراكز صاروخية تحت الأرض، وإضافة إلى إنتاج صواريخ بمديات تتراوح من قصير إلى ألف كيلو متر تمتلك مخزنًا من الصواريخ متوسطة المدى".

وأشار إلى أنّ "إسرائيل لديها برنامج صاروخي يدعم برنامج النووي العسكري، إضافة إلى برنامج للأسلحة المتعارف عليها وهي تنتج صواريخ جريكو-3 بمديات تصل إلى عدة آلاف من الكيلو مترات ما يجعلها  قادرة على استهداف دول المنطقة".

وتابع السفير الإيراني في لندن في حديث عن المنظومة الصاروخية في مصر:"منذ ما قبل جمال عبد الناصر لدى مصر عدة برامج  لتطوير الصواريخ بالتعاون مع أوروبا، ولاحقًا مع الاتحاد السوفييتي، والصين، وكوريا الشمالية".

وعن الإمارات العربية المتحدة، قال بعيدي نجاد إنّ "الإمارات قامت خلال السنوات الأخيرة بشراء أنظمة صاروخية أيضًا".

وزعم أن قلق الولايات المتحدة وإسرائيل وحلفائهما من البرنامج الصاروخي الإيراني بسبب كونه "محلي الصنع، ومتنوعًا، ومتقدمًا، ويمنح إيران قدرة ردعية جعلت تنفيذ الخطط والتهديدات العسكرية ضدها صعبًا ومكلفًا".

ويقول محللون إن خطط دول الخليج وبرامجها العسكرية دفاعية، بينما تتسم أهداف إيران بالعدائية مع رغبتها الصريحة في التمدد، وتصدير ما تصفه بـ"الثورة".