ناشطة إيرانية تفوز بمقعد في الانتخابات البرلمانية البلجيكية ‎(صورة)
ناشطة إيرانية تفوز بمقعد في الانتخابات البرلمانية البلجيكية ‎(صورة)ناشطة إيرانية تفوز بمقعد في الانتخابات البرلمانية البلجيكية ‎(صورة)

ناشطة إيرانية تفوز بمقعد في الانتخابات البرلمانية البلجيكية ‎(صورة)

أفادت وسائل إعلام إيرانية معارضة، اليوم الإثنين، أن الناشطة في مجال حقوق الإنسان وقضايا المرأة دريا صفايي، تمكنت من الفوز بمقعد في الانتخابات البرلمانية البلجيكية بروكسل.

وذكر موقع "إذاعة الغد" التابع للمعارضة بالخارج، أن "دريا صفايي الإيرانية المقيمة في بروكسل منذ سنوات، حصلت على مقعد برلمانية بعد فوزها بالانتخابات التشريعية البلجيكية التي جرت أمس الأحد".

وأكدت محطة الإذاعة والتلفزيون الوطنية في إقليم فلاندرز، شمال بلجيكيا، التقدم الذي أحرزته السيدة صفايي بعد الفرز الأولي لنتائج الانتخابات.

كما أعلن "سعيد بشير تاش"، الناشط السياسي وزوج صفايي، في حسابه الرسمي على "تويتر"، مساء يوم الأحد أنه تم قبول زوجته في البرلمان البلجيكي بعد فوزها في الانتخابات التشريعية.

وترشحت الإيرانية "دريا صفايي"، عن الحزب اليميني عن مقاطعة فلاندرز بالإقليم الفلامندي وهو واحد من الأقاليم الفدرالية الرسمية الثلاث التي تشكل المملكة البلجيكية ، وهي من مواليد عام 1975، من أهالي العاصمة طهران، وكانت من المشاركين بالاحتجاجات الطلابية الإيرانية في يوليو 1999، مع زوجها الذي كان يعد من أهم المنظمين لتلك الاحتجاجات عندما كانوا في كلية طب الأسنان بجامعة طهران في السنة الأخيرة.

وقُبض على السيدة صفايي أثناء الاحتجاجات الطلابية في إيران في 7 من يوليو/ تموز 1999، وبعد إطلاق سراحها تمكنت من الهروب إلى تركيا للالتحاق بزوجها الذي كان ينتظرها في مدينة "فان" شرق تركيا.

لكن السلطات التركية قامت باعتقال الناشطة "دريا صفايي"، وبعد الاعتقال استطاعت الاتصال بالرئيس الإيراني السابق أبو الحسن بني صدر، الذي كان يقيم في العاصمة باريس، وطلبت منه قبولها مع زوجها كلاجئين في بلجكيا.

وأفادت التقارير أن السلطات البلجيكية وافقت على الطلب الذي تقدم به أبو الحسن بني صدر، ووصلت الناشطة دريا صفايي مع زوجها سعيد بشير تاش إلى بلجيكا في 28 يونيو 2000.

وقالت صفايي في حديث لوسائل إعلام بلجيكية عندما تمكنت من إكمال دراستها وفتح عيادة أسنان في بروكسل وأنتويرب، حول الحياة في بلجيكا "لا يمكنني أن أنسى مدى صعوبة العيش في إيران".

وفي السنوات الأخيرة ذهبت دريا صفايي إلى صالات رياضية في بعض الأحداث والأنشطة الرياضية، بما في ذلك بطولة كرة القدم والطائرة، مع شعارات تدعم النساء الإيرانيات بالسماح لهن بالوجود على مدرجات الملاعب.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com