الفصائل الفلسطينية ترفض الحل الاقتصادي قبل السياسي
الفصائل الفلسطينية ترفض الحل الاقتصادي قبل السياسيالفصائل الفلسطينية ترفض الحل الاقتصادي قبل السياسي

الفصائل الفلسطينية ترفض الحل الاقتصادي قبل السياسي

رفضت الفصائل الفلسطينية، اليوم الإثنين، المؤتمر الذي أعلنت عنه الإدارة الأمريكية في العاصمة البحرينية المنامة؛ لتشجيع الاستثمار في الأراضي الفلسطينية.

وشددت الفصائل الفلسطينية على أن التعامل مع القضية الفلسطينية من منظور اقتصادي فقط، بعيدًا عن الأفق السياسي، يعتبر مدخلًا لصفقة القرن وإعادة تدوير لحلول قديمة تمت بلورتها من أطراف عدة، وتم رفضها فلسطينيًا.

قضية سياسية

وقال فايز أبو عيطة، نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح: إن "القضية الفلسطينية قضية سياسية بامتياز، لا تُحل عبر الورشات أو المؤتمرات الاقتصادية".

وأضاف أن "الحل يكمن في إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

وتابع: "على دولة البحرين الالتزام بالإجماع العربي ومبادرة السلام العربية، وعدم الخروج عن مقررات القمم العربية المتعاقبة".

اصطفاف أمريكي مع إسرائيل

من جانبها، قالت حركة حماس: إن "هناك وهمًا لدى الإدارة الأمريكية بأن شعبنا الفلسطيني يمكن أن يقايض حقوقه وثوابته ومقدساته وأرضه، حتى في أبسط التفاصيل منها، مقابل أي تسهيلات أو مشاريع اقتصادية".

وبحسب الناطق باسم حماس، حازم قاسم، فإن "هذه الورشة هي استمرار للاصطفاف الأمريكي إلى جانب الرؤية والرواية اليمينية في إسرائيل".

وأضاف قاسم أن "القضية الفلسطينية تمر في مرحلة خطيرة جراء هذا الاصطفاف الأمريكي الكبير مع الاحتلال، وإصرار واشنطن على تمرير هذه الصفقة".

دعوة لموقف واضح

بدورها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: إن "على الرئاسة الفلسطينية واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إعلان موقف واضح وصريح لا لبس فيه برفض ومقاومة ورشة البحرين".

وقالت الجبهة في بيان لها: إن "المطلوب هو عقد اجتماع عاجل للجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية، من أجل الاتفاق على خطة موحدة، وسياسات مشتركة تتصدى لمخطط تصفية القضية الفلسطينية".

من ناحيتها، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: إن "السلام الحقيقي لا يقوم مع بقاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، بل يقوم على الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي العربية المحتلة عام 1967، وممارسة الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس".

ودعت الجبهة القمتين العربية والإسلامية، اللتين ستنعقدان في الرياض نهاية الشهر الجاري، إلى إعادة الاعتبار لقرارات القمم السابقة بشأن القضية الفلسطينية والقدس، بما في ذلك رفض صفقة ترامب.

وأعلن البيت الأبيض، أمس الأحد، إقامة ورشة اقتصادية في العاصمة البحرينية المنامة؛ لتشجيع الاستثمار في الشرق الأوسط والأراضي الفلسطينية خاصة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com