صحيفة مقربة من روحاني: الاتفاق النووي في حالة موت سريري
صحيفة مقربة من روحاني: الاتفاق النووي في حالة موت سريريصحيفة مقربة من روحاني: الاتفاق النووي في حالة موت سريري

صحيفة مقربة من روحاني: الاتفاق النووي في حالة موت سريري

وصفت صحيفة إيرانية إصلاحية مقربة من الرئيس حسن روحاني، الخميس، الاتفاق النووي بأنه أصبح في حالة موت سريري.

وقالت صحيفة "آرمان" الإصلاحية في عددها يوم الخميس في معرض إشارتها إلى الموقف الذي أعلنه روحاني، الأربعاء، من تقليص تعهدات إيران تجاه الاتفاق النووي، إن "الاتفاق النووي الإيراني أصبح في حالة موت سريري، وإن على إيران الاستعداد للمواجهة الحقيقية".

وأضافت أن "ما قاله حسن روحاني لم يكن موقفه، بل هو موقف نظام الجمهورية في سياق المستقبل"، مذكرة بأن مصير الاتفاق النووي سيكون الحرق كما تعهد المرشد علي خامنئي".

وكان خامنئي أعلن في منتصف يونيو 2016، أن إيران "ستحرق الاتفاق النووي إذا انتهكه الطرف الآخر واستمر البعض في التهديد بتمزيقه"، في إشارة إلى حديث الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب الذي تعهد بتمزيق الاتفاق أثناء المنافسة على الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وبعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض حزمة جديدة من العقوبات ضد إيران، قال نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن "طهران تضع الانسحاب من الاتفاق النووي على جدول أعمالها"، موضحًا "أننا ننوي الانسحاب من الاتفاق النووي على مراحل".

وأضاف عراقجي في مقابلة تلفزيونية، مساء الأربعاء: "طرحنا على الأجندة الانسحاب من خطة العمل الشاملة المشتركة، وسيجري الخروج منها على مراحل"، لافتًا إلى أن "إعادة قرارات مجلس الأمن ضد إيران، هي خط أحمر، وإذا ما قاموا بذلك فإن الاتفاق النووي يعتبر منتهيًا".

وأصدر الرئيس الأمريكي، مرسومًا تنفيذيًا يفرض بموجبه عقوبات جديدة على إيران، تستهدف قطاع المعادن الإيراني.

وقال البيت الأبيض إن العقوبات تهدف إلى حرمان إيران من عائداتها من تصدير المعادن، والتي يمكن أن تستخدمها طهران لتمويل برنامجها النووي.

وفي السياق، وصف خبير إيراني في الشؤون النووية، موقف بلاده من الاتفاق النووي وتهديدها بالانسحاب منه بأنه "موقف ضعيف".

وقال بهروز بيات في حديث لإذاعة صوت ألمانيا، الأربعاء، إن "إيران وقعت على الاتفاق النووي مع القوى العالمية عام 2015، وهي في موقف ضعيف وليس كما يصوره بعض المسؤولين في موقف القوة للدبلوماسية الإيرانية".

واعتبر بيات أن "إعلان الرئيس حسن روحاني تعليق بعض التزامات بلاده لبنود الاتفاق النووي ليس بموقف قوة وإنما ضعف، لأن ذلك سيترك المجال أمام مجلس الأمن لفرض مزيد من العقوبات ضد طهران".

من جانبه، رأى المحلل السياسي الإيراني من طهران داود هرميداس باوند، أنه "ليس من مصلحة إيران الخروج من الاتفاق النووي".

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني، أعلن الأربعاء خفض التزامات بلاده بالاتفاق النووي، ردًا على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، وعدم تنفیذ أوروبا التزاماتها تجاهه.

وحذر روحاني، في خطاب متلفز، الدول الموقعة على الاتفاق وهي بریطانیا، فرنسا، روسیا، الصین وألمانیا، بأن أمامها 60 یومًا للوفاء بالتزاماتها، خاصة في القطاعین المالي والمصرفي، وإلا فإن بلاده ستشرع بزيادة مستويات تخصيب اليورانيوم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com