برلماني إيراني: وقف التعهدات النووية مجرد بداية وسنتخذ خطوات أكثر تصعيدًا
برلماني إيراني: وقف التعهدات النووية مجرد بداية وسنتخذ خطوات أكثر تصعيدًابرلماني إيراني: وقف التعهدات النووية مجرد بداية وسنتخذ خطوات أكثر تصعيدًا

برلماني إيراني: وقف التعهدات النووية مجرد بداية وسنتخذ خطوات أكثر تصعيدًا

اعتبر عضو البرلمان الإيراني محمد إبراهيم رضايي أن قرار بلاده بوقف بعض تعهداتها النووية ردًا على العقوبات الأمريكية مجرد بداية، لافتًا إلى إمكانية اتخاذ طهران خطوات أكثر تصعيدًا في حال عدم اتباع دول الاتفاق النووي ما جاء في الاتفاق الموقع عام 2015.

وقال رضايي، اليوم الأربعاء، في تصريحات لوكالة أنباء "تسنيم" المحلية: "إن قرار إيران بخفض مستوى تعهداتها النووية هو إعمال لحقها الذي أقره الاتفاق النووي، فيما ليس لأي من هذه الإجراءات انتهاك للاتفاق".

وأضاف عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية: "يجب أن يعلم مسؤولو الدول الأوروبية أن الإجراءات التي أعلن عنها رئيس الجمهورية لم تكن انتهاكًا للاتفاق النووي، وإذا لم يعيد الأوروبيون النظر في تعهداتهم ومواقفهم لسوف تتُخذ إجراءات أكثر حزمًا".

وتابع: "على الأطراف الباقية في الاتفاق النووي أن تعلم أن إجراءات إيران مجرد بداية وبمثابة رسالة تؤكد ثبات الجمهورية الإسلامية على مصالحها واتباعها أهدافها بقوة في جميع المجالات"، مؤكدًا أن إيران سوف تتحرك لاستكمال السلم النووي درجة درجة في حال عدم تأمين مصالحها. على حد تعبيره.

وفي سياق تهديد إيران بعدم تنفيذ تعهداتها النووية طبقًا للاتفاق الموقع مع القوى العالمية عام 2015، أعلن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، اليوم الأربعاء، تعليق العمل ببعض فقرات وبنود الاتفاق النووي.

وقال بيان للمجلس: إن طهران ستبدأ من اليوم تعليق تنفيذ بعض الإجراءات بإطار الاتفاق النووي”، فيما لن نتعهد حاليًا بمراعاة المحددات المرتبطة باحتياطات اليورانيوم المخصب“، ردًا على عدم قيام الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق بالوقوف بوجه القرارات الأمريكية ضد إيران.

وأشار البيان الذي نشرته وسائل إعلام إيرانية إلى أن طهران لن تتعهد أيضًا بمراعاة المحددات المرتبطة باحتياطات الماء الثقيل، لافتًا إلى أن ”مهلة 60 يومًا المتبقية للدول الاعضاء بالاتفاق النووي هي لتنفيذ تعهداتهم".

وكشفت وكالات إيرانية عن تسليم مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية سفراء الدول الأعضاء في الاتفاق النووي، وهي (روسيا، الصين، بريطانيا، فرنسا وألمانيا)، رسالة الرئيس الإيراني التي تتضمن القرارات التي اتخذها المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني حول إيقاف تنفيذ بعض التعهدات.

وتأتي خطوة تهديد إيران بوقف تعهداتها النووية في الذكرى السنوية الأولى لانسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي، حيث أكدت واشنطن أن قرار انسحابها جاء بعد ثبوت تورط طهران في مواصلة الأنشطة النووية وخرقها بنود الاتفاق.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com