نتنياهو يجدد سياسة الاغتيالات ويأمر ببقاء المدرعات حول غزة

قرر بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية يوم الإثنين الإبقاء على الدبابات وقوات المدفعية حول قطاع غزة، في إطار الاستعدادات لجولة التصعيد المقبلة على القطاع.

وقال نتنياهو خلال زيارة للقيادة الجنوبية في الجيش وتقييم الوضع بعد التصعيد الأخير على غزة: إنه "في اليومين الماضيين جددنا سياسة الاغتيالات وقتلنا العشرات من حماس والجهاد الإسلامي ودمرنا أبراج الإرهاب، لقد غيّرنا قواعد اللعبة وحماس تدرك ذلك جيدًا".

وأضاف نتنياهو: "من الواضح أن هذه ليست نهاية الحملة، لذلك أصدرت تعليمات للجيش بالاستعداد للمراحل القادمة، والاحتفاظ بتعزيزات القوات المدرعة والمدفعية حول قطاع غزة".

وأوضح بأن "المعركة لم تنتهِ بعد وهي تتطلب الصبر والرشد. نستعد للمراحل القادمة، وكان الهدف ولا يزال ضمان توفير الهدوء والأمان لسكان الجنوب".

وعقد نتنياهو يوم الإثنين جلسة لتقييم الوضع في مقر قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية على خلفية الأحداث الساخنة التي سادت خلال الأيام الماضية، وأدت لاستشهاد 29 فلسطينيًا وإصابة المئات.

يذكر أن إسرائيل توصلت إلى اتفاق تهدئة مع الفصائل الفلسطينية عبر الوسيط المصري، في ساعة مبكرة الإثنين، بعد اندلاع أخطر مواجهات منذ حرب العام 2014، حسب ما أعلن 3 مسؤولين مطلعين على المفاوضات.

وتوسطت مصر في الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ الساعة الـ 4:30 فجرًا، بالتوقيت المحلي، حسب ما قال مسؤول في حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة، وآخر في حركة الجهاد الإسلامي، اشترطا عدم كشف هويتيهما.

وبدأ التصعيد الأخير يوم السبت وذلك مع إطلاق مئات الصواريخ من غزة، وردت إسرائيل بغارات جوية تواصلت الأحد.