تقرير: مُخطط لتوحيد الكوريتين بدعم روسي
تقرير: مُخطط لتوحيد الكوريتين بدعم روسيتقرير: مُخطط لتوحيد الكوريتين بدعم روسي

تقرير: مُخطط لتوحيد الكوريتين بدعم روسي

دخل الصراع الدولي لفرض النفوذ مرحلةً أكثر سخونة عبر عدة محاور، ففضلاً عن تصاعد الأزمة في أوكرانيا، والتي بدورها أجّجت صراعًا بين موسكو والاتحاد الأوروبي، بدا في الأوفق تشابكًا جديدًا، حين اتهمت الولايات المتحدة كوريا الجنوبية باختراق مواقع سوني، بسبب الفيلم الأمريكي الذي يدور حول اغتيال الرئيس الكوري كيم جونغ اون.

تصاعدت سخونة الأحداث بشكل سريع، لا سيما بعدما توعّد كيم جونغ بضرب أهداف غير محدودة للولايات المتحدة، من ضمنها البيت الأبيض والبنتاغون، حال استمر الهجوم الأمريكي على بلاده، على خلفية الفيلم السينمائي "ذي إنترفيو" (المقابلة).

منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان، كشفت عن مساعي الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ لإعادة توحيد الكوريتين وطرد القوات الأمريكية من كوريا الجنوبية وضمها لكوريا الشمالية وذلك بدعم روسي، ما ينذر باندلاع حرب داخل شبه الجزيرة الكورية رغم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين في الخمسينيات وقبول روسيا والصين بتقسيم كوريا.

وحذّرت المنظمة في تقرير حول شبه الجزيرة الكورية من إقدام الولايات المتحدة الأمريكية ومجلس الأمن الدولي على فرض عقوبات اقتصادية على كوريا الشمالية على خلفية الاتهامات الأمريكية لكوريا الشمالية باختراق مواقع سوني، بسبب الفيلم الأمريكي الذي يدور حول اغتيال الرئيس الكوري كيم جونغ اون، الأمر الذي ينذر باندلاع حرب جديدة بين الكوريتين.

وأشارت المنظمة، التي تتخذ من القاهرة مقرًا لها، إلى أن سياسة العقوبات الأمريكية ضد روسيا تدفع باتجاه التقارب العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا وإعادة التوتر بين الكورتين وتنذر بدخول القوات الكورية الشمالية لكوريا الجنوبية وتوحيد الكوريتين.

وأوضحت أن تراجع النفوذ العسكري الأمريكي والأوروبي بمختلف دول العالم وبشبه الجزيرة الكورية وآسيا والأزمة الأوكرانية، يُنذر بتوحيد الكوريتين واجتياح روسيا لجورجيا وأوكرانيا وبلغاريا ودول أوروبا الشرقية ردًا على استمرار العقوبات الأمريكية والغربية.

إزاء ما سبق، فإن الولايات المتحدة قد رفضت عرضًا تقدمت به بيونغ يانغ، لإجراء تحقيق مشترك بشأن الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له شركة "سوني بيكتشرز"، لكنّ أوباما تعهد بالرد على الهجوم "في المكان والوقت وبالأسلوب الذي تختاره بلاده".

واعتبر البيت الأبيض الهجوم الإلكتروني خطرًا يهدد الأمن القومي، فيما أجرت قيادات بالإدارة الأمريكية اجتماعات لاتخاذ الإجراء المناسب. وعرضت 200 دار عرض وبيت فني فيلم "المقابلة"، معظمها مستقل اليوم الخميس، في الوقت الذي هدد قراصنة بشن هجمات جديدة.

واعتبر خبراء ومراقبون التلاسن غير الخفي الذي بدأته الإدارة السياسية للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، بمثابة حرب باردة من الممكن أن تسفر عن تطورات خطيرة، تتزامن مع أزمة طاحنة بين روسيا والاتحاد الأوروبي على خلفية الصراع الأزمة الأوكرانية، ما يُشكِّل منعطفًا خطيرًا على الصعيد الدولي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com