هل ذهب عناصر من الحرس الثوري الإيراني لإثارة الأحداث في فنزويلا؟
هل ذهب عناصر من الحرس الثوري الإيراني لإثارة الأحداث في فنزويلا؟هل ذهب عناصر من الحرس الثوري الإيراني لإثارة الأحداث في فنزويلا؟

هل ذهب عناصر من الحرس الثوري الإيراني لإثارة الأحداث في فنزويلا؟

قالت صحيفة "كيهان لندن" اليوم الأربعاء، إن إيران أرسلت مستشارين عسكريين من قوات الحرس الثوري إلى فنزويلا، لإنقاذ نظام الرئيس نيكولاس مادورو، والمشاركة في أحداث الاضطرابات الأمنية التي تشهدها البلاد مؤخرًا، ردًا على تنفيذ عسكريين موالين لزعيم المعارضة الفنزويلية، خوان غوايدو، أمس الثلاثاء، محاولة انقلاب على مادورو.

واعتبر تقرير الصحيفة أن عناصر الحرس الثوري الإيراني تشترك منذ أمس الثلاثاء في عمليات لمواجهة وقمع المتظاهرين في فنزويلا بالتنسيق مع قوات كوبية وروسية تدعم نظام مادورو.

وشبهت الصحيفة مواجهة المتظاهرين في فنزويلا بشباب الانتفاضة في فلسطين أثناء استعانتهم بالحجارة أمام الأسحلة والقمع الذي يواجهونه من قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن هدف كلاهما (المتظاهرين في فنزويلا وفسلطين) هو الحرية.

وعلقت الصحيفة على هذا التشبيه قائلة: "إن مطلب وهدف ونية هاتين الفئتين من ملقي الحجارة في فلسطين وفنزويلا واحد وهو الحرية، ولكن طوال الوقت يؤكد الواقع أن الجمهورية الإسلامية آخر شيء تفكر فيه هو حرية واستقلال الآخرين"، وفقًا لتعبيرها.

وتأكيدًا على رأيها السابق، أوضحت أن قادة نظام الجمهورية الإسلامية دومًا ما يدعون كذبًا أن إرسالهم لعناصر ومستشارين عسكريين وأسلحة إلى دول مثل فلسطين وسوريا واليمن واليوم فنزويلا يأتي لإنقاذ الدول الضعيفة سياسيًا واقتصاديًا وليس لتوسيع نفوذ النظام في المنطقة ونقاط أخرى من العالم؛ وهو عكس ما نراه من الدور الإيراني في هذه الدول.

وأعادت الصحيفة التذكير بأول تصريح خرج به القائد الجديد لقوات الحرس الثوري، اللواء حسين سلامي، وقت تقلده هذا المنصب مؤخرًا والذي قال فيه: " سوف نوسع من نفوذها في المنطقة والعام لمواجهة الأعداء"؛ في إشارة إلى تدخل الحرس في نقاط أخرى غير دول الجوار لإيران.

أما الموقف الرسمي لإيران من الأحداث الأخيرة التي تشهدها فنزويلا، فدعت الخارجية الإيرانية، أمس الثلاثاء، الحكومة والمعارضة في فنزويلا إلى الحوار لحل الأزمة التي تعصف بالبلاد.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، في بيان صحفي لتوضيح موقف بلاده من محاولة الانقلاب العسكري في فنزويلا ضد نظام الرئيس نيكولاس مادورو، إن "الاضطرابات والفوضى لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون حلًا للخلافات السياسية في فنزويلا".

وكشفت تقارير إخبارية أن مجموعة عسكريين موالين لزعيم المعارضة الفنزويلية، خوان غوايدو، نفذت أمس الثلاثاء، محاولة انقلاب على الرئيس نيكولاس مادورو، حيث أعلن غوايدو عن تلقيه دعم مجموعة "جنود شجعان" في فيديو مسجل بقاعدة عسكرية جوية في العاصمة كراكاس، بثّ على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأدانت الحكومة الفنزويلية، "محاولة الانقلاب" بعيد تأكيد زعيم المعارضة خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسًا بالوكالة، عن تلقيه دعمًا من مجموعة من "الجنود الشجعان"، حيث قال وزير الاتصال خورخي رودريغيز في تغريدة، "في هذه اللحظات نواجه ونقوم بتحييد مجموعة من الخونة داخل القوات العسكرية تمركزوا على جسر التاميرا للقيام بانقلاب".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com