تقرير: صاروخ "الجهاد الإسلامي" رسالة إيرانية لإسرائيل
اعتبرت مصادر عسكرية واستخباراتية إسرائيلية، أن الصاروخ الذي أطلقته حركة الجهاد الإسلامي على الساحل الجنوبي لفلسطين المحتلة الاثنين، "رسالة من إيران لتل أبيب بأنها قادرة على إغلاق منافذ إسرائيل البحرية ردًّا على العقوبات الأمريكية".
ونقل موقع "ديبكا" العسكري الإسرائيلي، في تقرير نشره يوم الثلاثاء، عن المصادر أن "إيران أرادت أن تظهر لإسرائيل أنها قادرة على وقف الملاحة البحرية الإسرائيلية في الجنوب من خلال فصائل غزة، وكذلك في الساحل الشمالي من خلال قيام حزب الله اللبناني بقصف ميناء حيفا".
ولفت التقرير، إلى أن "الجيش الإسرائيلي غيَّر روايته يوم الاثنين، والتي قال فيها إن صاروخ الجهاد كان ضمن تجربة صاروخية جديدة، وإنه اعترف اليوم بأن "الجهاد" أطلقته عمدًا، وإنه سقط على بعد عدة كيلومترات من الساحل الجنوبي".
وحسب الموقع، فإن مدمرة أمريكية، تابعة للأسطول السادس زارت العام الماضي الميناء المستهدف بصاروخ الجهاد الإسلامي.
وقال التقرير: "أظهرت عملية إطلاق الصاروخ أمس أن الميناء الجنوبي ضمن مجال الصواريخ الفلسطينية من قطاع غزة في حين يأتي ميناء حيفا في الشمال ضمن مجال صواريخ حزب الله من جنوب لبنان".
وأضاف: "يبدو أن ايران لا ترى ضرورة للتحرك مباشرة وإغلاق مضيق هرمز أو باب المندب ردًّا على العقوبات الأمريكية لأنها تجد أن إغلاق منافذ إسرائيل البحرية في الجنوب كافيًا كبداية... بعدها قد تكون حيفا وميناؤها الهدف التالي".
وزعم التقرير، أن حزب الله "أسس قوة مشتركة تضم مقاتلين من الحزب وحركة حماس في لبنان"، مبينًا أن "هذه القوة وضعت تحت تصرف إيران مباشرة".
