أمريكا تستعد لزيادة المتعاقدين معها في العراق
أمريكا تستعد لزيادة المتعاقدين معها في العراقأمريكا تستعد لزيادة المتعاقدين معها في العراق

أمريكا تستعد لزيادة المتعاقدين معها في العراق

واشنطن - قال مسؤول أمريكي كبير إن الحكومة تستعد لزيادة عدد المتعاقدين من القطاع الخاص في العراق، في "إطار جهود الرئيس باراك أوباما لصد مقاتلي الدولة الإسلامية الذين يهددون حكومة بغداد".



وأوضح المسؤول أن عدد المتعاقدين الذين سيتم نشرهم في العراق - بخلاف حوالي 1800 يعملون الآن لصالح وزارة الخارجية الأمريكية - سيعتمد جزئيا على مدى انتشار القوات الأمريكية التي تقدم المشورة لقوات الأمن العراقية وبعدهم عن المنشآت الدبلوماسية الأمريكية.

ومع ذلك فإن الاستعدادات لزيادة عدد المتعاقدين تؤكد التزام أوباما المتزايد في العراق.


وعندما تغامر الولايات المتحدة بارسال قوات ودبلوماسيين إلى مناطق الحروب عادة يليهم المتعاقدون من أجل القيام بأعمال كان يقوم بها الجيش نفسه. ويمكن أن يتولى المتعاقدون مسؤولية كل شيء من الأمن إلى إصلاح المركبات وحتى الخدمات الغذائية.

وقال المسؤول الأمريكي الكبير: "من المؤكد سيكون من الضروري ‘رسال بعض المتعاقدين لتقديم دعم إضافي هناك".

وبعدما بسطت الدولة الإسلامية سيطرتها على مساحات واسعة من الأراضي العراقية بما في ذلك مدينة الموصل في شهر يونيو /حزيران، أمر أوباما بارسال قوات أمريكية للعراق.


وفي الشهر الماضي أذن أوباما بمضاعفة عدد القوات تقريبا إلى 3100 جندي لكنه يحرص على عدم زيادة التزام القوات أكثر من اللازم. ولا تتولى القوات الأمريكية في العراق مسؤوليات قتالية.


ويوجد في العراق الآن حوالي 1750 جنديا أمريكيا وأمر وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل الأسبوع الماضي بنشر 1300 جندي إضافي.


وظهر اعتماد الجيش الأمريكي على المدنيين أثناء رحلة هاجل إلى بغداد هذا الشهر عندما وصل مع الوفد المرافق له إلى العاصمة العراقية على متن طائرات هليكوبتر تابعة لمتعاقدين مع وزارة الخارجية الأمريكية.


ويرى المسؤول الأمريكي أن المشكلة تكمن في أنه مع استمرار تدفق القوات الأمريكية على العراق لن يتمكن المتعاقدون بوزارة الخارجية من دعم احتياجات كل من الدبلوماسيين والجنود.


وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إنه بعد تراجع عدد المتعاقدين بوزارة الخارجية في العراق منذ أواخر عام 2011 ارتفع العدد قليلا بنسبة خمسة بالمئة تقريبا منذ يونيو/ حزيران.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com