باكستان تعتزم ترحيل اللاجئين الأفغان إلى بلادهمباكستان تعتزم ترحيل اللاجئين الأفغان إلى بلادهم
باكستان تعتزم ترحيل اللاجئين الأفغان إلى بلادهم
إسلام أباد ـ أكد وزير شؤون الأقاليم والمناطق الحدودية، في الحكومة الفدرالية الباكستانية "عبد القادر بلوش"، اليوم الثلاثاء أن "الحكومة عازمة على إعادة كافة اللاجئين الأفغان، الموجودين في باكستان، إلى بلادهم".
وأوضح الوزير خلال مؤتمر صحفي، عقده في العاصمة إسلام أباد، أن مسألة إعادة 1.6 مليون لاجئ أفغاني، إلى بلدهم باتت عنصراً مهماً في الأجندة السياسية للحكومة، بعد الحادث الإرهابي الذي تعرضت له إحدى المدارس في منطقة "بيشاور" الأسبوع الماضي، وأسفر عن سقوط مئات القتلى.
وأضاف "بلوش": "ليست هناك حاجة للاضطراب أو القلق، نحن لن نقوم بترحيلهم بشكل مفاجئ، سيتم هذا الأمر بشكل يحفظ لهم كرامتهم واحترامهم"، مشيراً إلى أنهم قاموا باتخاذ تدابير صارمة ضد الأفغان الذين يقيمون بطريقة غير شرعية في باكستان.
وشدد على ضرورة تسجيل كافة اللاجئين الموجودين في البلاد، بشكل رسمي "وفقا لمقتضيات الوضع الأمني للبلاد"، لافتا إلى أن "المجتمع الدولي نسي أمر اللاجئين، فلقد وعدونا في العام 2012 بـ600 مليون دولار؛ لرعاية اللاجئين لكن هذا لم يحدث، ولم نحصل حتى على 100 مليون من هذا المبلغ، في حين أن باكستان بها 3 مليون لاجئي أفغاني مسجلين رسميا وآخرين غير مسجلين".
تجدر الإشارة إلى أن الأرقام الرسمية للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، تشير إلى أن 3.8 مليون لأجئ أفغاني قد عادوا إلى بلادهم منذ العام 2002 وحتى الآن، أما عدد اللاجئين الأفغان المسجلين رسميا في باكستان حاليا فوصل إلى 1.6 مليون لاجئ، يقيم 37 في المئة منهم في مخيمات الاجئين في ولايتي "بلوشستان" و"خيبر - بخقونخوأ"، بينما تقيم البقية في المناطق الريفية والنائية.
وتشير تقديرات إلى أن أكثر من خمسة ملايين لاجئ أفغاني، قد هربوا إلى باكستان عقب الاحتلال السوفيتي لبلادهم في العام 1979.
واقتحم عدد من مسلحي طالبان صباح الثلاثاء الماضي؛ مدرسة في مدينة بيشاور غربي باكستان، واحتجزوا طلابها كرهائن، وبدأت قوات الأمن إثر ذلك بعملية لتحريرهم، أدت إلى وقوع اشتباكات بين الجانبين داخل المدرسة التي تقع تحت إدارة الجيش الباكستاني، ويدرس بها أبناء الموظفين من عسكرين ومدنيين، ما أسفر عن وقوع 148 قتيلًا من بينهم 132 طفلًا، وجرح 128 آخرين.
وأعلنت حركة طالبان باكستان، مسؤوليتها عن ارتكاب هذا الهجوم؛ الذي شهد إدانات عالمية واسعة.
وأضاف "بلوش": "ليست هناك حاجة للاضطراب أو القلق، نحن لن نقوم بترحيلهم بشكل مفاجئ، سيتم هذا الأمر بشكل يحفظ لهم كرامتهم واحترامهم"، مشيراً إلى أنهم قاموا باتخاذ تدابير صارمة ضد الأفغان الذين يقيمون بطريقة غير شرعية في باكستان.
وشدد على ضرورة تسجيل كافة اللاجئين الموجودين في البلاد، بشكل رسمي "وفقا لمقتضيات الوضع الأمني للبلاد"، لافتا إلى أن "المجتمع الدولي نسي أمر اللاجئين، فلقد وعدونا في العام 2012 بـ600 مليون دولار؛ لرعاية اللاجئين لكن هذا لم يحدث، ولم نحصل حتى على 100 مليون من هذا المبلغ، في حين أن باكستان بها 3 مليون لاجئي أفغاني مسجلين رسميا وآخرين غير مسجلين".
تجدر الإشارة إلى أن الأرقام الرسمية للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، تشير إلى أن 3.8 مليون لأجئ أفغاني قد عادوا إلى بلادهم منذ العام 2002 وحتى الآن، أما عدد اللاجئين الأفغان المسجلين رسميا في باكستان حاليا فوصل إلى 1.6 مليون لاجئ، يقيم 37 في المئة منهم في مخيمات الاجئين في ولايتي "بلوشستان" و"خيبر - بخقونخوأ"، بينما تقيم البقية في المناطق الريفية والنائية.
وتشير تقديرات إلى أن أكثر من خمسة ملايين لاجئ أفغاني، قد هربوا إلى باكستان عقب الاحتلال السوفيتي لبلادهم في العام 1979.
واقتحم عدد من مسلحي طالبان صباح الثلاثاء الماضي؛ مدرسة في مدينة بيشاور غربي باكستان، واحتجزوا طلابها كرهائن، وبدأت قوات الأمن إثر ذلك بعملية لتحريرهم، أدت إلى وقوع اشتباكات بين الجانبين داخل المدرسة التي تقع تحت إدارة الجيش الباكستاني، ويدرس بها أبناء الموظفين من عسكرين ومدنيين، ما أسفر عن وقوع 148 قتيلًا من بينهم 132 طفلًا، وجرح 128 آخرين.
وأعلنت حركة طالبان باكستان، مسؤوليتها عن ارتكاب هذا الهجوم؛ الذي شهد إدانات عالمية واسعة.
