فرنسا تكثف إجراءاتها الأمنية بعد هجمات متفرقة

باريس- كثفت قوات الأمن الفرنسية، الثلاثاء، إجراءاتها في الأماكن العامة، بمناسبة احتفالات عيد الميلاد، بعد أن أدت ثلاثة حوادث عنف في ثلاثة أيام إلى مقتل شخص وإصابة 30، وأثارت المخاوف من وقوع هجمات على يد متشددين إسلاميين.

وقال رئيس الوزراء، مانويل فالس، بعد أن أمر بنشر ما بين 200 و 300 جندي إضافي للمشاركة في دوريات في مناطق مثل شارع الشانزليزيه في باريس ومناطق التسوق الرئيسية: "ما نشهده من الأحداث في ديجون ونانت هو أنهم يقلدون على نحو أعمى".

وجرى بالفعل نشر نحو 780 جنديا في دوريات أمنية.

واقتحم رجل يقود سيارة "فان" الإثنين 22 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سوقا مزدحما لعيد الميلاد في "نانت" غرب فرنسا، ما أدى إلى إصابة عشرة أشخاص على الأقل.

وتوفي أحد ضحايا الهجوم في وقت لاحق متأثرا بجراحه، وهو رجل يبلغ من العمر 25 عاما. ونجا المهاجم من الحادث، ويخضع حاليا للاستجواب من الشرطة.

وجاء الحادث بعد يوم من هجوم مماثل نفذه رجل في مدينة ديجون، شرق البلاد. وأطلق الرصاص السبت الماضي، على رجل بعدما طعن ثلاثة شرطيين وأصابهم في وسط فرنسا.

وفرنسا في حالة تأهب قصوى بعد دعوات من متشددين لاستهداف مواطنيها ومصالحها ردا على مشاركتها في الضربات العسكرية لمعاقل إسلاميين في الشرق الأوسط وإفريقيا.