شمخاني: إيران تعزز موقفها بتغيير المالكي وبقاء الأسدشمخاني: إيران تعزز موقفها بتغيير المالكي وبقاء الأسد
شمخاني: إيران تعزز موقفها بتغيير المالكي وبقاء الأسد
رأى أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، ان تغيير رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وبقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة عزز من موقف إيران في المنطقة.
وقال شمخاني في مقابلة مع صحيفة فايننشيال تايمز البريطانية إن موقف إيران في المنطقة بات أقوى مع تغيير الحكومة في بغداد واستمرار بقاء حكومة الرئيس بشار الاسد في سوريا، مضيفاً "إن حلول حيدر العبادي محل نوري المالكي كرئيس للوزراء قاد الى تعزيز مواقف إيران في الشرق الأوسط".
ويتحدث أمين المجلس الاعلى للامن القومي الإيراني عن دور بلاده في العراق ومساعدتها حكومة حليفها حيدر العبادي في التصدي لتنظيم داعش، ويقول "أن العراق حكومة وشعبا بات اقرب الى إيران من قبل وبات يذعن بان إيران عمقه الاستراتيجي. وان الاوضاع في سوريا تعكس انتصار إيران".
وأعرب أمين المجلس الاعلى للامن القومي الإيراني علي شمخاني، عن تفاؤله بزوال التوتر بين طهران والرياض، مضيفاً أنه "من الأفضل أن يتغير غياب التفاهم الموجود والتنافس المر الى تحركات سياسية طبيعية".
وشهدت العلاقات بين طهران والرياض توتراً خصوصا في الولاية الثانية لحكومة الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، فيما يسعى الرئيس الحالي حسن روحاني إلى اعادة العلاقات بين البلدين بما يتناسب مع ظروف المنطقة رغم رفض الجناح المتشدد هذه المساعي.
وتطرق شمخاني خلال مقابلة مع صحيفة فايننشيال تايمز البريطانية إلى أوضاع المنطقة ودور وإيران والمفاوضات النووية، حيث شدد على عدم رغبة طهران في تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع أمريكا حتى عقب التوصل لأتفاق نووي.
وقال شمخاني وهو مسؤول كبير ومن صناع القرار في إيران "أن طهران لن تسعى الى تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن حتى لو ساهم الاتفاق النووي في تبديد التوتر بين الجانبين".
وعلق على العلاقات بين إيران وأمريكا بالقول "إن بإمكان إيران وأمريكا سلوك نهج يحول دون طاقاتهم في منطقة الشرق الاوسط ضد بعضهم البعض، وإن اتفاق نووي بامكانه ان يلعب دورا مصيريا في هذا المجال وطبعا كل شئ يتوقف على مدى صدقية أمريكا في مفاوضاتها النووية".
ورفض المعلومات التي تذهب الى عدم رغبة المرشد علي خامنئي في استمرار المفاوضات النووية مع مجموعة 5+1 وقال " لو كان قائد الثورة يسعى الى وقف المفاوضات النووية لكان لديه الوقت الكافي لان يفعل ذلك خلال العام المنصرم ومع قطع نصف طريق المفاوضات ".
وتابع شمخاني القول " حتى لو لم نتوصل الى اتفاق نووي فان ذلك لايعني نهايتنا ولو توصلنا الى الاتفاق فان ذلك لايعني اننا سنعيش النعيم.
وقال شمخاني في مقابلة مع صحيفة فايننشيال تايمز البريطانية إن موقف إيران في المنطقة بات أقوى مع تغيير الحكومة في بغداد واستمرار بقاء حكومة الرئيس بشار الاسد في سوريا، مضيفاً "إن حلول حيدر العبادي محل نوري المالكي كرئيس للوزراء قاد الى تعزيز مواقف إيران في الشرق الأوسط".
ويتحدث أمين المجلس الاعلى للامن القومي الإيراني عن دور بلاده في العراق ومساعدتها حكومة حليفها حيدر العبادي في التصدي لتنظيم داعش، ويقول "أن العراق حكومة وشعبا بات اقرب الى إيران من قبل وبات يذعن بان إيران عمقه الاستراتيجي. وان الاوضاع في سوريا تعكس انتصار إيران".
وأعرب أمين المجلس الاعلى للامن القومي الإيراني علي شمخاني، عن تفاؤله بزوال التوتر بين طهران والرياض، مضيفاً أنه "من الأفضل أن يتغير غياب التفاهم الموجود والتنافس المر الى تحركات سياسية طبيعية".
وشهدت العلاقات بين طهران والرياض توتراً خصوصا في الولاية الثانية لحكومة الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، فيما يسعى الرئيس الحالي حسن روحاني إلى اعادة العلاقات بين البلدين بما يتناسب مع ظروف المنطقة رغم رفض الجناح المتشدد هذه المساعي.
وتطرق شمخاني خلال مقابلة مع صحيفة فايننشيال تايمز البريطانية إلى أوضاع المنطقة ودور وإيران والمفاوضات النووية، حيث شدد على عدم رغبة طهران في تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع أمريكا حتى عقب التوصل لأتفاق نووي.
وقال شمخاني وهو مسؤول كبير ومن صناع القرار في إيران "أن طهران لن تسعى الى تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن حتى لو ساهم الاتفاق النووي في تبديد التوتر بين الجانبين".
وعلق على العلاقات بين إيران وأمريكا بالقول "إن بإمكان إيران وأمريكا سلوك نهج يحول دون طاقاتهم في منطقة الشرق الاوسط ضد بعضهم البعض، وإن اتفاق نووي بامكانه ان يلعب دورا مصيريا في هذا المجال وطبعا كل شئ يتوقف على مدى صدقية أمريكا في مفاوضاتها النووية".
ورفض المعلومات التي تذهب الى عدم رغبة المرشد علي خامنئي في استمرار المفاوضات النووية مع مجموعة 5+1 وقال " لو كان قائد الثورة يسعى الى وقف المفاوضات النووية لكان لديه الوقت الكافي لان يفعل ذلك خلال العام المنصرم ومع قطع نصف طريق المفاوضات ".
وتابع شمخاني القول " حتى لو لم نتوصل الى اتفاق نووي فان ذلك لايعني نهايتنا ولو توصلنا الى الاتفاق فان ذلك لايعني اننا سنعيش النعيم.
