بينت وشاكيد يفككان حزبهما عقب خسارتهما المدوية في الانتخابات الإسرائيلية

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ زعيمي حزب "اليمين اليهودي" نفتالي بينت، وايليت شاكيد، سيفككان حزبهما الجديد عقب خسارتهما القاسية في انتخابات الكنيست الإسرائيلي، حيث لم يحصلا على ما يؤهلهما من الأصوات لدخوله.

ووفقًا للقناة 13 الإسرائيلية، فإن بينت وشاكيد لم يظهرا معًا منذ إعلان نتائج انتخابات الكنيست، ما يعني أنهما يعتزمان تفكيك تحالفهما السياسي.

وبحسب تقارير إسرائيلية، فإنّه من المتوقع أن تنضم ايليت شاكيد إلى حزب الليكود، بعد انسحابها من حزب البيت اليهودي، وتفكيك التحالف مع نفتالي بينت.

وكانت نتائج الانتخابات الإسرائيلية صادمة ومفاجئة بالنسبة لحزب "اليمين الجديد"، حيث شغل بينت وزارة التعليم وشاكيد وزارة العدل في الحكومة الإسرائيلية السابقة، وأسسا حزبهما في محاولة لتسويق نفسيهما في المجتمع اليهودي، إلا أن محاولتهما باءت بفشل سحيق.

ولم يتجاوز الحزب الجديد نسبة الحسم الانتخابية وهي 3.25%، كحد أدنى لدخول الكنيست، في ظل محاولات من بينت للتشكيك في نتائج الانتخابات، حيث قدم طلبًا للجنة الانتخابات الإسرائيلية بمراجعة النتائج.

وقالت لجنة الانتخابات الإسرائيلية إنّه بعد إعادة فحص الأصوات تمت إضافة 3 أصوات فقط لحزب اليمين الجديد برئاسة نفتالي بينت، وبذلك يسقط ولن يدخل الكنيست.

ومن المقرر أن يقود نتنياهو الحكومة الإسرائيلية الجديدة، بعد حصوله على دعم كافٍ من قبل أعضاء الكنيست، حيث سيتم تشكيل الحكومة بالتنسيق مع الأحزاب الإسرائيلية التي حالفها الحظ لحصد أكبر عدد من أصوات الناخبين.