إيران تستعين بميليشيات عراقية وأفغانية تحسبًا لاندلاع احتجاجات (صور)
إيران تستعين بميليشيات عراقية وأفغانية تحسبًا لاندلاع احتجاجات (صور)إيران تستعين بميليشيات عراقية وأفغانية تحسبًا لاندلاع احتجاجات (صور)

إيران تستعين بميليشيات عراقية وأفغانية تحسبًا لاندلاع احتجاجات (صور)

قالت مصادر محلية في إيران يوم الأحد، إن مدينة الأحواز شهدت انتشارًا واسعًا لقوات ميليشيات الحشد الشعبي العراقي، فيما انتشرت قوات من فيلق فاطميون الأفغاني بمحافظة لرستان غرب البلاد، وذلك تحسبًا لاحتجاجات ضد النظام بسبب إهماله للمدن التي تعرضت لفيضانات وسيول شديدة.

وأوضحت مصادر تحدثت لقناة "صوت الشعب" الداعمة للاحتجاجات الإيرانية، أن "قوات من الحشد الشعبي وأغلبها من حركة النجباء التي يمولها الحرس الثوري الإيراني انتشرت في العديد من مناطق مدينة الأحواز عاصمة إقليم خوزستان ذات الغالبية العربية".

وأضافت أن "مدينة الحميدية بالأحواز شهدت مساء السبت احتجاجات ضد الحكومة الإيرانية بسبب عدم قيامها بإجراء لإنقاذ الناس من الفيضانات على الرغم من انتشار قوات من الحشد الشعبي كانت قادمة من محافظة البصرة جنوب العراق".

وفي سياق متصل، قالت وكالة أنباء "فارس نيوز" المقربة من الحرس الثوري، إن قوات من ميليشيات فاطميون الأفغانية توجهت إلى مدينة خرم آباد وتحديدًا قضاء بل دختر الذي دمرته الفيضانات قبل إسبوعين.

وأشارت كذلك إلى أن قوة من الحشد الشعبي تحمل مساعدات إنسانية دخلت محافظة إيلام المحاذية للحدود العراقية غرب إيران.

من جانبه، قال علي الساري ممثل مدينة الأحواز في البرلمان الإيراني للوكالة الرسمية "إيرنا"، إنه "لا يعرف الجهة الإيرانية التي قامت بالتنسيق مع قوات الحشد الشعبي لدخول محافظة خوزستان".

وفي وقت سابق من يوم الأحد أعلنت مواقع إخبارية إيرانية، أن نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي المطلوب للولايات المتحدة "أبو مهدي المهندس" وصل إلى مدينة الأحواز عبر منفذ شلامجة الحدودي بين إيران والعراق.

وفي السياق نفسه، اعتبر "رضا بهلوي" الأبن الأكبر لشاه إيران الراحل، أن النظام الإيراني استنجد بالمرتزقة والميليشيات التابعة له في أجزاء مختلفة من البلاد خوفًا من الاحتجاجات.

ونقلت قناة "صوت الشعب" عن رضا بهلوي قوله إنه "بعد مأساة الفيضانات، تمكن النظام من فتح الطريق لوصول الميليشيات الإرهابية تحت قيادته إلى أرضنا من أجل قمع الإيرانيين؛ خصوصًا الناس المحبطين والمشردين في خوزستان ولرستان".

وتساءل نجل الشاه قائلًا: "إذا كان الجيش الإيراني يمتلك معدات وآليات كافية لخدمة ومساعدة مواطنينا فلماذا يستنجد بالميليشيات المسلحة الأجنبية؟".

وأضاف: "لا يحتاج الإيرانيون إلى قوات إرهابية لإعادة بناء بلدهم، أو حالما تغادر المرتزقة من أرض البلاد، فإن الناس الشجعان في خوزستان ولرستان، سيقومون بإعادة بناء مناطقهم".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com