جنرالات في إسرائيل يجمعون على بيني غانتس ويعارضون نتنياهو قبيل الانتخابات
جنرالات في إسرائيل يجمعون على بيني غانتس ويعارضون نتنياهو قبيل الانتخاباتجنرالات في إسرائيل يجمعون على بيني غانتس ويعارضون نتنياهو قبيل الانتخابات

جنرالات في إسرائيل يجمعون على بيني غانتس ويعارضون نتنياهو قبيل الانتخابات

أبدى عدد من قادة الجيش الإسرائيلي خلال الساعات الماضية، معارضتهم لمواقف رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، خاصة فيما يتعلق بضم مستوطنات الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية.

ورأى جنرالات وقادة في جيش الاحتلال أن بيني غانتس سيكون أكثر فائدة لقيادة إسرائيل في الفترة المقبلة، مرجحين فوزه في الانتخابات رغبة من الشارع الإسرائيلي في تغيير القادة السياسية التي عجزت عن تحقيق الأمن.

وقال رئيس الموساد السابق تامير باردو، اليوم الإثنين: "بصفتي شخصًا خدم مع بيني غانتز لسنوات عديدة ، فأنا واثق من قدرته على اتخاذ القرارات بالتعاون والتشاور".

وأضاف في منشور عبر حسابه بموقع "فيسبوك": "هو الرقم الذي يمكن أن يؤدي بدولة إسرائيل إلى التعامل مع تحديات المستقبل وفقًا لنفس القيم التي نتشاركها جميعًا".

من جهته، حذر اللواء بالجيش الإسرائيلي جيرشون هكوهين في مقال له بصحيفة "إسرائيل اليوم" من أن "الانفصال الإضافي، الذي يروج له قادة من أجل أمن إسرائيل في اليافطات، سيؤدي لخطر أمني عديم المسؤولية؛ لدرجة جعل طريق 6 طريقًا حدوديًا، وكشف مستوطنة غوش دان أمام تهديد من النوع المعروف في بلدات غلاف غزة".

ونقلت "القناة 13" العبرية عن عضوة الكنيست ستاف شافير ردها على تصريحات نتنياهو حول إمكانية ضم الضفة الغربية بقولها: "سيؤدي ضم المناطق إلى تفكك فوري للسلطة الفلسطينية".

وأكدت أن ذلك "سيسمح بظهور نشاط حماس وغيرها من المنظمات المسلحة، ما يعني عودة "الإرهاب" دون أي سلطة لحماية الإسرائيليين".

تصريحات عنترية

من جهته قال رئيس هيئة الأركان العامة بيني غانتس: "منذ 13 عامًا ونتنياهو يقول، إنه سيضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وإنه لم يفعل شيئًا على الاطلاق".

وأضاف: "أنا أؤيد قيام دولة إسرائيلية ديمقراطية وأعيش في أمان، لا نريد دولة ثنائية القومية وسنسعى جاهدين للتفاوض".

وأصر المنافس الأبرز لنتنياهو في الانتخابات على أن "القدس ستبقى عاصمتنا الموحدة ولن تكون هناك عودة إلى حدود عام 1967".

ويتصدر حزب "أزرق أبيض" جميع الاستطلاعات، لكن تشكيل ائتلاف يسار الوسط يبدو صعبًا، في حين أن الكتلة اليمينية المنضمة إلى الأحزاب الأرثوذوكسية المتطرفة، تتمتع بأغلبية طفيفة.

انتقادات دولية

ولم يقتصر الهجوم على نتنياهو داخل إسرائيل فقط ، حيث هاجم اثنان من مرشحي الحزب الديمقراطي للرئاسة الأمريكية، نتنياهو، بسبب تصريحاته بشأن ضم أجزاء من الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية إذا فاز في الانتخابات.

وقال عضو الكونغرس الأمريكي السابق، تاو اورورك، الذي يعتبر أحد أبرز المرشحين في السباق الحزبي للديمقراطيين على الترشح للرئاسة الأمريكية، إن نتنياهو "عنصري"، وإن هذا يضر بالديمقراطية الإسرائيلية.

وهاجم اورورك، نتنياهو لتشكيله تحالفًا سياسيًا مع حزب "قوة يهودية" (عوتسماه يهوديت)، الذي اعتبره "حزب اليمين المتطرف العنصري".

بدوره، هاجم المرشح الديمقراطي الآخر بيت بوتاجيج، نتنياهو بسبب تصريحاته تلك، مؤكدًا ضررها على الفلسطينيين والإسرائيليين والأمريكيين.

وزار بوتاجيج إسرائيل قبل بضعة أشهر والتقى عدة مرات مع منظمات مناصرة لإسرائيل. ومع ذلك، فقد عقب على تصريحات نتنياهو بضم الضفة الغربية، محذرًا بقوله: "هذا الاستفزاز يضر بالمصالح الإسرائيلية والفلسطينية والأمريكية. إن دعم إسرائيل لا يعني الموافقة على سياسة نتنياهو"

تظاهرات ضد نتنياهو

تزامن ذلك مع تنظيم طلاب إسرائيليين مظاهرة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قبيل ساعات من إجراء الانتخابات البرلمانية للكنيست.

وذكرت القناة العبرية الثانية، أن طلابًا من مستوطنة "سديروت" بمنطقة "غلاف غزة"، تظاهروا ضد نتنياهو، للاحتجاج على ما أسموه بالوضع الأمني المتردي في الجنوب، قبالة قطاع غزة.

ونقلت القناة العبرية على لسان الطلاب أن نتنياهو يتصور أنه يوفر الأمن لبلاده، ولكنه أمر خيالي، فقد جاءوا ليقولوا له شكرًا، في حالة من التوقع بهزيمة رئيس الوزراء الحالي في الانتخابات البرلمانية للكنيست.

تشديد الإجراءات

يذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن أنه سيتم فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية، وسيتم إغلاق المعابر مع قطاع غزة يوم انتخابات الكنيست ابتداءً من منتصف ليل الإثنين الثلاثاء وحتى منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء المقبلين، وفقًا لتقييم الوضع وساعات فتح المعابر.

وأعلنت شرطة الاحتلال، اليوم الإثنين، أنه سيتم نشر 17000 ضابط شرطة وحارس أمن في مختلف مراكز الاقتراع غدًا ، كجزء من يوم الانتخابات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com