تراجع شعبية حزب "البديل من أجل ألمانيا" المعادي للأجانب واللاجئين

كشف استطلاع حديث للرأي، نشرت نتائجه اليوم الأحد، عن تراجع تأييد المواطنين الألمان لحزب "البديل من أجل ألمانيا" المعادي للأجانب واللاجئين.

وأوضح تقرير نشرته صحيفة "بيلد أم زونتاغ" الألمانية الأسبوعية، أن التأييد للحزب تراجع إلى أقل مستوياته في غضون عام، إذ بلغ 12% فقط.

وأظهرت نتائج الاستطلاع، أن تأييد الألمان للاتحاد الديمقراطي المسيحي، الذي تنتمي إليه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، قد ارتفع نقطة مئوية ليصل إلى 31%.

ووفقًا للاستطلاع الذي شمل 2355 شخصًا، فإن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحاكم، استطاع التقدم بنقطة مئوية حيث بلغ تأييد المواطنين له 17%، إلا أنه لا يزال أقل من حزب "الخضر" الذي حقق نسبة تأييد 18%.

وكان حزب "البديل من أجل ألمانيا"، قد فاز بأكثر من 13% من الأصوات في الانتخابات التي جرت خريف 2017، ليصبح ثالث أكبر حزب في ألمانيا، وليكون أول حزب يميني استطاع أن يدخل البرلمان الألماني (البوندستاغ) منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

ويأتي هذا الانخفاض في شعبية الحزب، مع اقتراب موعد الانتخابات الأوروبية، إذ بدأت الحركات اليمينية المتطرفة والشعبوية الأوروبية، ومن ضمنها حزب "البديل من أجل ألمانيا"، في نشر حملتها الانتخابية في كافة أنحاء أوروبا.

وتهدف الحملات إلى حشد أكبر عدد ممكن من المقاعد في البرلمان الأوروبي، مما يخول لليمين المتطرف التأثير على قرارات المفوضية الأوروبية.