دراسة إسرائيلية: اعتراف ترامب بسيادة الاحتلال على الجولان عديم الأهمية

ذكر "معهد أبحاث الأمن القومي" عبرية في جامعة تل أبيب، أن اعتراف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بسيادة الاحتلال الإسرائيلي على هضبة الجولان السورية عديم الأهمية إلى جانب عدم شرعيته وقانونيته.

وأظهرت الدراسة، أن ذلك الاعتراف الأمريكي لن يمنع أي حكومة إسرائيلية مقبلة من إجراء مفاوضات مع سورية حول هضبة الجولان، كما أن إدارة أمريكية أخرى قد تغير هذا القرار.

ورجحت الدراسة، التي نشر تفاصيلها موقع "عرب 48"، أنه "من غير المعقول أن تقود هذه الخطوة إلى التصعيد مقابل سورية أكثر من التوتر القائم، كما أنه ليس لها تبعات أمنية خاصة وهي تضيف مصاعب لقدرة الإدارة الأمريكية على دفع صفقة القرن والتعاون مع دول المنطقة".

وحذرت الدراسة من أنه "من أجل تعزيز صورة الإدارة الأمريكية فهي تقف إلى جانب إسرائيل من دون شرط، ويمكن أن تكون لسياستها تبعات داخلية حيال المفهوم داخل إسرائيل بالنسبة للقدرة على ضم مناطق أخرى" في الضفة الغربية.

ولفتت الدراسة إلى أنه لم تعترف أي دولة بقرار "ضم الجولان"، الذي اتخذته حكومة مناحيم بيغن، في كانون الأول/ديسمبر العام 1981، كما أن "المنظومة الدولية حافظت بحرص شديد على المبدأ الذي استهلّ قرار مجلس الأمن الدولي 242، بأنه ’لا موافقة على اقتناء منطقة بواسطة الحرب".