ممثلة بريطانية تدعو لإطلاق سراح ناشطة إيرانية

دعت الممثلة البريطانية من أصول إيرانية نازانين بنيادي، اليوم الأحد، النظام الإيراني إلى إطلاق سراح الناشطة والحقوقية البارزة نسرين ستودة التي تقبع في سجن "إيفين" شمال العاصمة طهران.

وكتب نازانين بنيادي على صفحتها على موقع إنستغرام: "تستحق نسرين ستودة، بطلة حقوق الإنسان، جائزة نوبل للسلام، وليس عقوبة السجن".

وفي الـ 11 من آذار/مارس الجاري، أكدت السلطات الإيرانية صدور حكم بالسجن ضد الناشطة الحقوقية الإيرانية نسرين ستودة وصلت إلى 38 عامًا و148 جلدة بتهمة "التحريض على النظام"، وفقًا لما أفاد محاميها بيام درفشان.

وفي الـ13 من حزيران/يونيو الماضي، اعتقلت السلطات في طهران الناشطة نسرين ستودة بتهمة التجمع والتواطؤ والدعاية ضد النظام، وبعد ذلك حكمت عليها محكمة ثورية في طهران بالسجن لمدة خمس سنوات غيابيًّا بتهمة التجسس.

ودافعت الناشطة نسرين ستودة عن النساء اللواتي نظمن احتجاجات في وقت سابق من العام الجاري، ضد ارتداء الحجاب الذي يفرضه النظام الإيراني منذ 1979.

وحصلت على جائزة ساخاروف للفكر الحر لعام 2012 من البرلمان الأوروبي، كما اعتقل زوجها رضا خاندان واتُّهم في أيلول/سبتمبر الماضي  بالتآمر على الأمن القومي، والدعاية ضد الدولة والنظام الإيرانيين.

وكانت الناشطة ستودة أمضت -بالفعل- ثلاث سنوات في السجن، من عام 2010 إلى عام 2013، بسبب "نشاطها ضد الأمن القومي" و "الدعاية المناهضة للنظام"، بعد الدفاع عن المعارضين الذين اعتُقلوا خلال احتجاجات عام 2009 ضد إعادة انتخاب الرئيس السابق المتشدد محمود أحمدي نجاد.