بلومبيرغ: الانتخابات التركية غدًا تمتحن مدى الغضب من سياسات أردوغان الاقتصادية
بلومبيرغ: الانتخابات التركية غدًا تمتحن مدى الغضب من سياسات أردوغان الاقتصاديةبلومبيرغ: الانتخابات التركية غدًا تمتحن مدى الغضب من سياسات أردوغان الاقتصادية

بلومبيرغ: الانتخابات التركية غدًا تمتحن مدى الغضب من سياسات أردوغان الاقتصادية

وصفت وكالة بلومبيرغ الاقتصادية الأمريكية الساعات المتبقية على الانتخابات التركية المحلية، المقررة غدًا الأحد، بأنها "عطلة مالية مشحونة بالقلق" بالنسبة للمتاجرين بالليرة التركية.

فقد أدت سياسات الرئيس رجب طيب أردوغان، منذ استأثر بكامل أدوات الحكم في حزيران الماضي، إلى انكشاف الاقتصاد التركي على مختلف أوجاع التضخم وتراجع الثقة وتهاوي الليرة، وآخرها شح السيولة، الأمر الذي يعني شكوكًا في قدرة حزبه (العدالة والتنمية) على استعادة الفوز المطلق في الانتخابات، وبالتالي إغراء أردوغان بموجة جديدة من التطرف الذي سيعمق أزمات الثقة الاستثمارية، كما عرضت بلومبيرغ.

وسجلت الوكالة أن الليرة التركية هبطت يوم الجمعة، آخر أيام أسبوع العمل، بنسبة 1.7%، وقبلها بأيام كانت هبطت بأكثر من 5% بعد فشل البنك المركزي التركي بمعالجة النضوب المفاجئ في سيولة الليرة.

بانتظار الأخبار المفاجئة

ونقلت الوكالة عن بيوتر ماتيس، المحلل الاستراتيجي في مؤسسة رابوبانغ البريطانية، قوله إن طبيعة إغلاقات السوق الجمعة، وصعوبة توقع نتائج انتخابات الأحد المحلية، ستجعل العيون مثبتة على الأخبار المفاجئة التي ستحكم طبيعة افتتاح الأسواق يوم الاثنين.

وأشار ماتيس إلى أن مشلكة اقتصاد أردوغان أنه محكوم باعتباراته السياسية، الأمر الذي سيرفع من درجة التوتر في انتظار نتائج الانتخابات التي قد تعكس مدى غضب الناس ويأسهم من سياسات أردوغان.

ونقلت الوكالة عن تيموثي غراف من بنك سيتي ستريت، قناعته بأن غليان السوق التركي نتيجة خضوع الاقتصاد لسياسات أردوغان العصبية، تجعله سوقًا لا يحتمل الاقتراب منه الآن، فأي خطوة من المستثمرين قد تجد أن السوق التركي يعاندها من دون منطق، كما قال.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com