سياسي معارض: شبكة "سي إن إن" بدأت التحقيق بشأن انحياز نسختها التركية لأردوغان
سياسي معارض: شبكة "سي إن إن" بدأت التحقيق بشأن انحياز نسختها التركية لأردوغانسياسي معارض: شبكة "سي إن إن" بدأت التحقيق بشأن انحياز نسختها التركية لأردوغان

سياسي معارض: شبكة "سي إن إن" بدأت التحقيق بشأن انحياز نسختها التركية لأردوغان

قال ممثل حزب الشعب الجمهوري التركي "المعارض" في الولايات المتحدة يورتور أوزجان، إن شبكة (سي إن إن) الدولية بدأت تحقيقا ضد القناة  التركية التي تحمل علامتها.

وكان أوزجان قد أرسل شكوى إلى الشبكة الأمريكية الأم  يطالبها بفتح تحقيق ضد " سي إن إن تورك " لنشرها أخبارا وصفها بالكاذبة وغير الأخلاقية، في انحياز واضح لحزب العدالة والتنمية الحاكم.

وأوضح في تغريدة بتويتر أمس الثلاثاء: "وفقًا للمعلومات التي تلقيتها عبر البريد الإلكتروني من المديرين التنفيذيين لشبكة CNN، تم بدء عملية تحقيق وسيتم إرسال رد رسمي إلى الطرف المعني لدينا. ودون انتظار هذا الرد ، كتبت رسالة ثانية إلى الإدارة العليا لشبكة CNN اليوم".

وكان أوزجان أكد في رسالته قبل أكثر من أسبوع أن " سي إن إن التركية " بثت خبرا نقلا عن تقرير نشرته صحيفة صباح الموالية لحكومة العدالة والتنمية التي يقودها الرئيس رجب طيب أردوغان، تضمن قائمة بأسماء معارضين ينتمون لأحزاب الشعب الجمهوري والخير وسعادات، متهمة إياهم بوجود صلات بينهم وبين منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية.

ونفى أوزجان بشدة تلك الادعاءات مستدلا على ذلك، بأن أي شخص يرغب في الترشح للانتخابات عليه أولا الحصول على سجل جنائي نظيف من وزارة العدل، ومن دونه لن توافق الهيئة العليا للانتخابات وفقا للقوانين التركية التي تمنع ترشح أشخاص سبق أن وجهت لهم إدانات بالإرهاب.

واتهمت "سي إن إن تورك" وزارة العدل والهيئة العليا للانتخابات بالسماح بترشح عناصر إرهابية في الانتخابات، وهو ما يعني أيضا أنها تعمدت وعن قصد الإساءة لرموز المعارضة خدمة للحزب الحاكم. وعلى خلفية هذه الرسالة بدأت قناة "سي إن إن الدولية" تحقيقا ضد القناة التي تحمل اسمها في تركيا.

والمفارقة أنه حتى أمس الثلاثاء بثت الشبكة مساء برنامجا حواريا طويلا تصدر شاشته عنوان عريض: هل تدعم المعارضة الـ   PKK ؟ في إشارة لمنظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية.

يذكر أنه خلال العام الماضي قام رجل الأعمال الشهير المقرب من أردوغان، يلدريم دمير أوران، قبل وفاته، بشراء قناة "سي إن إن التركية" ومعها صحيفة "حريت" اللتين كانت تملكهما مجموعة دوغان الإعلامية بقيمة 800 مليون دولار، منها 700 مليون دولار قرض من بنك ذراعات الحكومي لم يكن ليتم من دون دعم القصر الرئاسي في أنقرة طبقا لما ذكرته صحيفة "جمهوريت" المعارضة حينذاك.

وكان مؤسس المجموعة أيدن دوغان المعروف بولائه للقيم العلمانية قد تعرض لضغوط هائلة من حكومة العدالة والتنمية على مدار سنوات إلى أن اضطر للتخلي عن مؤسسته الإعلامية .

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com