عقب انتهاء تهديد تحقيق مولر.. ترامب يركز على انتخابات 2020 للفوز بولاية ثانية
عقب انتهاء تهديد تحقيق مولر.. ترامب يركز على انتخابات 2020 للفوز بولاية ثانيةعقب انتهاء تهديد تحقيق مولر.. ترامب يركز على انتخابات 2020 للفوز بولاية ثانية

عقب انتهاء تهديد تحقيق مولر.. ترامب يركز على انتخابات 2020 للفوز بولاية ثانية

بدا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مطمئنًا، عقب انتهاء تهديد تحقيق روبرت مولر حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، رغم وجود جبهات قضائية أخرى أمامه.

ومع تراجع تهديد تحقيق مولر بدأ الرئيس ترامب يومه الاثنين متخففًا من هذا العبء، حيث ينوي الاستفادة من ذلك للتركيز على الانتخابات الرئاسية في 2020.

وغداة عودته من فلوريدا مساء الأحد، لم يدل ترامب صباح الاثنين بتصريحات، لكنه أعاد نشر إحدى تغريداته التي نشرها الأحد وكتب فيها "لا علاقة (مع روسيا)، لاعرقلة (للقضاء)، براءة كاملة وتامة".

وقالت المتحدثة باسمه ساره ساندرز، التي أدلت بتصريحات لكافة القنوات وهي مبتسمة إدراكًا منها لواقع زوال تهديد أي إجراءات إقالة، "هذا يوم كانت أميركا تنتظره منذ فترة طويلة، هذا يوم عظيم لأميركا".

وكان من المقرر أن يعود ترامب لحملته الانتخابية الخميس في ولاية ميشيغن، التي كانت إحدى الولايات الأساسية في فوزه على هيلاري كلينتون في تشرين الثاني/نوفمبر 2016.

وسيكون على منافسي ترامب الديموقراطيين الاختيار بين طي صفحة تحقيق مولر والتخلي عن برنامج "إنهاء عهد ترامب"، بحسب عبارة بيتي بوتيجايغ المرشح للانتخابات التمهيدية، وبين مواصلة التركيز يوميًا على النقاط الغامضة الكثيرة التي تحيط رئاسة ترامب.

وبعد أن ذكرت بأن المحقق برأ ترامب والمقربين منه بشأن التواصل مع روسيا أثناء حملته الانتخابية في 2016، قالت ساندرز "لا أعتقد أن الرئيس لديه أي مشكلة" في نشر تقرير مولر كاملا.

وكان وزير العدل بيل بار، نشر مساء الأحد ملخصًا من أربع صفحات للتقرير، لكن قادة الديمقراطيين في الكونغرس طلبوا الاطلاع على التقرير بالكامل، مشيرين إلى أن الوزير بار الذي عينه ترامب ليس "ملاحظًا محايدًا".

عفو رئاسي

ويؤكد الديمقراطيون على واقع أن المحقق الخاص "مولر" لم يقدم خلاصة نهائية بشأن احتمال عرقلة ترامب العدالة.

وكتب المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي "في حين أن التقرير لم يخلص إلى أن الرئيس ارتكب جريمة، فإنه لم يعفه منها".

لكن وزير العدل بيل بار الذي كان أول من تلقى التقرير وقرأه بتمعن بين الجمعة والأحد، لم يشر إلى أي جريمة من شأنها أن تؤدي الى ملاحقات قضائية حول عرقلة العدالة.

وكتب شوك شومر، رئيس الاقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ ونانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب "إن رسالة وزير العدل (بيل بار) تطرح أسئلة أكثر مما تقدم أجوبة".

وغداة نشر التقرير نفت الرئاسة الروسية مجددًا كل تدخل في الانتخابات الرئاسية الاميركية في 2016. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف "لم نر التقرير لكن بلادنا لم يسبق أن تدخلت في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وضمنها الولايات المتحدة".

من جهتهم قال الديمقراطيون جيرولد نادلر وآدم شيف وايلجياه كومينغز، الذين يديرون ثلاث لجان برلمانية قوية في الكونغرس "بعيدا عن البراءة التامة التي أعلنها الرئيس ، فإن تقرير مولر لا يبرئ بوضوح الرئيس".

واعتمادا على أغلبيتهم في مجلس النواب، بدأ الديمقراطيون العديد من التحقيقات البرلمانية التي تراوح بين شبهات الاتصال بموسكو إلى دفع أموال لشراء سكوت عشيقات مفترضات مرورا بمخالفات مالية في امبراطورية ترامب.

وكان المحقق الخاص روبرت مولر، أنهى تحقيقاته بعد تحقيق استمر 675 يومًا كان موضع اهتمام كبير في البلاد.

ولم يتم اعتماد تهمة "التواطؤ" بحق 34 شخصًا في الملف بينهم ستة من مساعدي ترامب المقربين جدا.

وأدى التقرير خصوصا إلى ملاحقة رئيس حملة ترامب الانتخابية بول مانافورت ومحاميه السابق مايكل كوهين، وحكم عليهما بالسجن في عمليات اختلاس متنوعة وتصريحات كاذبة.

والسؤال الأبرز هو: هل ينوي ترامب استخدام حقه في العفو عن بعض مساعديه السابقين؟ فيما قالت المتحدثة باسمه الاثنين، إنه "لم يحدث أي نقاش بهذا الشأن حتى الآن".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com