دعوات لمنح الجنسية الإيطالية لصبي مصري منع وقوع كارثة بحق زملائه
دعوات لمنح الجنسية الإيطالية لصبي مصري منع وقوع كارثة بحق زملائهدعوات لمنح الجنسية الإيطالية لصبي مصري منع وقوع كارثة بحق زملائه

دعوات لمنح الجنسية الإيطالية لصبي مصري منع وقوع كارثة بحق زملائه

دعا زعيم حركة "خمس نجوم" الإيطالية، الخميس، إلى منح صبي مصري يبلغ من العمر 13 عامًا الجنسية، حيث اعتبر ما قام به الصبي من تنبيه السلطات المحلية إلى اختطافه هو ومجموعة من زملائه في المدرسة الإعدادية من قبل سائق الحافلة الخاصة بهم، عملًا بطوليًا.

وصرح لويجي دي مايو، قائد الحركة عبر حسابه على موقع "فيسبوك" قائلًا: "عرض رامي شحاتة حياته للخطر لإنقاذ زملائه"، وأضاف أنه سيطلب من رئيس الوزراء الإيطالي منح رامي الجنسية الإيطالية كمكافأة خاصة له.

كما أطلق والد رامي والذي هاجر إلى إيطاليا العام 2001 هذه الدعوات لمنح الجنسية لابنه الذي ولد في إيطاليا.

هذا ويعود الفضل إلى الصبي البالغ من العمر 13 عامًا في المساعدة لإنقاذ زملائه عن طريق الاتصال بالسلطات، من خلال هاتفه الذي خبأه عن السائق الذي قام بجمع هواتفهم وتقييد معلميهم.

وقام ضباط إنفاذ القانون، يوم الأربعاء الماضي، بإيقاف الحافلة التي سافرت حوالي 40 كيلو مترًا ( 25 ميلًا ) من مقاطعة كريمونا إلى مدينة ميلانو، وحرروا 51 طفلًا ومرافقيهم عقب إشعال السائق النار في الحافلة، بحيث لم يصب أي منهم بجروح خطيرة.

وذكرت الوكالة القومية المشتركة للأنباء في إيطاليا "أنسا" أن وزارة الداخلية تعتزم الإسراع في إجراءات منح الجنسية للصبي، بينما تعتزم سحب الجنسية من سائق الحافلة " أوسينيو سي" المهاجر السنغالي البالغ من العمر 47 عامًا، والذي حصل على الجنسية الإيطالية العام 2004.

وتم احتجاز سي وتوجيه عدة تهم إليه، وهي الاختطاف ومحاولة ارتكاب مذبحة وإشعال حريق ومقاومة قوات إنفاذ القانون، في ظل الظروف المشددة لمكافحة الإرهاب، حيث تسبب هذا الحدث في حالة من الذعر.

وقال ممثلو الادعاء: إنه لا يوجد أي أدلة على ارتباطه بأي من الجماعات الإرهابية المتطرفة، لكن لا يمكن استبعاد وجود شبهة إرهابية وراء الواقعة، حيث ادعى سي أن عملية الخطف كانت لغرض لفت الانتباه إلى وفيات المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط.

وكشفت تيزيانا ماغاريني، إحدى المرافقات، في مقابلة مع قناة " Sky TG24" المحلية أن السائق لوح بسكين وبندقية كانا بحوزته، ثم قام بتقييد المعلمين بالباب وأمرهم بربط أيدي الأطفال وإبقائهم هادئين وجمع هواتفهم، وأعلنت القناة أنه تم العثور على السكين في بقايا الحافلة المتفحمة، أما البندقية فلم يتم العثور عليها مما يوحي بأنها كانت لعبة أطفال.

في المقابل، صرح محامي سي إلى وكالة الأنباء الإيطالية " أنسا" أن موكله لم يكن بحوزته أي أسلحة على الإطلاق.

وأضافت ماغاريني: "لحسن الحظ استطعت عن طريق النظرات أن أجعل بعض الأطفال في مؤخرة الحافلة يحتفظون بهواتفهم، ثم قمت بتشغيل هاتفي دون أن يراني السائق وأجريت مكالمة مكنت أحد الزملاء من سماع ما يجري على متن الحافلة".

وكان السائق قد أمر ماغاريني برش النوافذ لحجب رؤية ما بداخل الحافلة، كما أمرها أيضًا بسكب البنزين حول الحافلة وأخذ يلوح بموقد خفيف الوزن.

وأضافت: "السائق كان يبدو صافي الذهن طوال تلك المحنة، لكنه بدأ يشعر بالضيق عندما حاصرت قوات الشرطة الحافلة على مشارف مدينة ميلانو، وبعدما رأينا سيارات الشرطة أمام الحافلة وبجانبها وخلفها بدأ بالصراخ عليهم، وصدم ضابطًا بالحافلة، بعد ذلك سمعنا صوت انفجار الزجاج من مؤخرة الحافلة، وفي خلال ثانيتين كان هناك فريق هائل من ضباط الشرطة داخل الحافلة أخرجوا الجميع سالمين".

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com