هل يتمتع سفاح المسجدين في نيوزيلندا بإقامة فندقية وزنزانة فاخرة؟ (فيديو)‎

مع ظهور زنزانة السجن الذي سيقيم فيه سفاح نيوزيلندا المتطرف "برينتون تارانت" ثارت شكوك ومخاوف لدى المتابعين من احتمال تمتع هذا القاتل الدموي بإقامة مريحة في سجن أشبه بالمنتجع السياحي.

فقد بدا المكان نظيفًا للغاية، والزنزانة واسعة ومجهزة لراحة النزلاء، ما يعيد إلى الأذهان قصة سفاح النرويج أندريس بريفيك الذي ارتكب مجزرة راح ضحيتها 77 شخصًا معظمهم مراهقون انتقامًا من الحزب الحاكم في النرويج الذي لايتّخذ موقفًا حاسمًا من المسلمين بحسب معتقداته.

وقد كانت عقوبة هذا السفاح هي 21 سنة في سجن مؤلف من 3 قاعات توفر ألعاب فيديو، وناديًا رياضيًا، وتلفزيونًا، وشبكة إنترنت، ومع ذلك رفع بريفيك دعوى على سجانيه بأنهم لا يحترمون المعاهدة الأوروبية في ضمان حقوقه كإنسان، ويأتونه بالقهوة باردة نوعًا ما، ويُضطر إلى استخدام الإنترنت من كمبيوتر غير خاص به.

وصحيح أن القوانين في نيوزيلندا فيها عقوبة السجن المؤبد وعدم الخروج تحت أي ظرف، إلا أن المخاوف تتزايد من إجراءات تساهل قضائية احترامًا لمعاهدات وحقوق الإنسان والسجناء في دولة متقدمة في رفاهية السجون وفق أعلى المعايير الدولية، وبالتالي فإن سفاح المسجدين قد ينتهي به المطاف نزيلًا في إقامة فندقية ينشر منها عنصريته المقيتة حتى وإن كان جاثمًا في أكثر سجون نيوزيلندا تحصينًا.