تسريب صوتي يكشف موافقة غانتس على الانضمام لحكومة برئاسة نتنياهو
تسريب صوتي يكشف موافقة غانتس على الانضمام لحكومة برئاسة نتنياهوتسريب صوتي يكشف موافقة غانتس على الانضمام لحكومة برئاسة نتنياهو

تسريب صوتي يكشف موافقة غانتس على الانضمام لحكومة برئاسة نتنياهو

تناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية تسجيلاً صوتيًا منسوبًا لرئيس هيئة الأركان الأسبق بيني غانتس، زعيم تحالف "أزرق – أبيض" المنافس الرئيس لحزب "الليكود" برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أبدى خلاله استعدادًا للانضمام لائتلاف حكومي يرأسه نتنياهو، عقب الانتخابات العامة التي تجري في التاسع من نيسان/ أبريل المقبل.

وسربت "قناة 13" العبرية التسجيل الصوتي، مساء الاثنين، قبل أن تتناقله غالبية وسائل الإعلام العبرية، على أساس أن موقف غانتس يضع المزيد من علامات الاستفهام حول الأهداف التي دفعته لدخول المضمار السياسي وتشكيله حزب "حوسن ليسرائيل"، على أساس أنه سيعمل على إسقاط حكومة نتنياهو.

وطبقًا لما أورده موقع "واللا" وغيره من وسائل الإعلام العبرية، فإنه على الرغم من تأكيد غانتس عشية صدور قرار المستشار القضائي للحكومة أفيحاي مندلبيليت، بشأن تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو في قضايا فساد، وأنه لن ينضم لحكومة ائتلافية يرأسها نتنياهو، لكن التسجيل الصوتي يظهر أن لديه نوايا أخرى، حال فاز "الليكود" بانتخابات الكنيست.

وخلال اجتماع مغلق، تحدث غانتس عن احتمال انضمامه لائتلاف محتمل يرأسه نتنياهو، كما لم يستبعد أن يجلس في حكومة واحدة تضم الأحزاب الحريدية.

وأشار الموقع إلى أن غانتس كان قد استبعد الانضمام لمثل هذا الائتلاف بعد أن أصدر مندلبيليت قراره أواخر الشهر الماضي، وقال إنه في مثل هذه الحالة لن ينضم لحكومة برئاسة نتنياهو، لكن التسجيل الصوتي يظهر غانتس يتحدث عن تغير الأوضاع وأن الحياة السياسية تتسم بـ"الدينامية"، والقابلية للتغير، ونقل عنه القول: "ترامب سيقدم خطة، أنا سأفوز، ترامب سيقدم خطة.. حسنًا.. وماذا الآن؟".

ورأى غانتس، بحسب التسريب، أنه من أجل تغيير نتنياهو ينبغي التحالف مع الأحزاب الحريدية، وهو الأمر الذي لا يتفق عليه شريكه والرجل الثاني في حزب "أزرق – أبيض" يائير لابيد، رئيس حزب "هناك مستقبل"، في إشارة إلى أن السبيل الوحيد لإسقاط نتنياهو، أي التحالف مع الأحزاب الحريدية، أمر محل خلاف داخل الحزب.

وتجدر الإشارة إلى أن تحالف "أزرق – أبيض" برئاسة غانتس، والذي يضم كلاً من لابيد، ورئيس الأركان الأسبق غابي أشكنازي ووزير الدفاع الأسبق موشي يعلون، يشهد خلافات داخلية، من المتوقع أن تطفو على السطح في الأوقات الحاسمة التي ينبغي فيها اتخاذ قرارات.

وعلى سبيل المثال، سيظهر خلاف حاد بين غانتس ويعلون حال فاز "الليكود" وقرر الأول الدخول في مفاوضات ائتلافية مع نتنياهو، حيث يعارض يعلون بشدة الانضمام لحكومة برئاسة نتنياهو، وكانت هذه النقطة ستنسف المفاوضات التي جرت بينهما قبل تشكيل حزب "أزرق – أبيض".

ويعارض لابيد التحالف مع الأحزاب الحريدية حال فاز "أزرق – أبيض" بالانتخابات، كحل وحيد لضمان تشكيل الحكومة، في ظل رفض فكرة ضم الأحزاب العربية، بينما لا يمانع غانتس  التحالف مع الأحزاب "الحريدية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com