مطالب بفرض الوصاية الدولية على جنوب السودان
مطالب بفرض الوصاية الدولية على جنوب السودانمطالب بفرض الوصاية الدولية على جنوب السودان

مطالب بفرض الوصاية الدولية على جنوب السودان

دفع قائد المعارضة المدنية في جنوب السودان؛ الأمين العام السابق للحركة الشعبية، باقان أموم، بعدد من الاقتراحات لتحقيق السلام، تمثلت في تدخل المجتمع الإقليمي والدولي في فرض اتفاق يرضي جميع الأطراف حال فشل التفاوض، بينما لام رئيس حزب التغيير الديمقراطي، لام أكول، فرض الوصاية الدولية .

وحمل "باقان أموم" في حديثه لصحف محلية في الخرطوم، الاثنين، رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، وزعيم المعارضة المسلحة، رياك مشار، مسؤولية فشل التوصل إلى سلام لجهة فشلهما في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من اتفاق حول وقف العدائيات ووقف الحرب.

وأعرب عن استيائه من نتائج المؤتمر التشاوري الذي نظمه النائب السابق لرئيس حكومة الجنوب، رياك مشار، ووصفها بالمتطرفة والسلبية لأنها تسير في اتجاه تباعد المواقف وتجاوزت ما اتفقت عليه الأطراف في جولات التفاوض الماضية مما يعني حدوث تراجع لموقف الطرفين في مجمل القضايا التي تم الاتفاق عليها.

وقالت: "نحن نراقب مواقف الطرفين عقب المشاورات بقليل من الأمل في إنهاء الحرب قبل نهاية هذا العام، حتى لا تستمر عام آخر لأنّ شعب الجنوب لا يحتمل أكثر من ذلك"، وشدد أموم على تضافر الجهود للوصول إلى اتفاق ثلاثي لتشكيل حكومة وحدة وطنية لمعالجة الأزمة.

وفي سياق متصل، لم يستبعد رئيس حزب التغيير الديمقراطي، لام أكول أجاوين، احتمال التدخل الدولي في دولة الجنوب لعدم قدرة الأطراف المتصارعة على التوصل إلى سلام، متهماً طرفي النزاع في جنوب السودان بـ"افتقار الإرادة السياسية".

وشدد أجاوين على أنّ بلاده لا تحتمل استمرار الحرب في الفترة المقبلة، نظراً لحداثة الدولة وافتقارها إلى المؤسسات؛ علاوة على اعتمادها على موارد محدودة باستثناء النفط، مشيراً إلى التكوين القبلي للمجتمع.

ولفت القيادي المعروف، لام اكول اجاوين، في الوقت ذاته إلى وجود عناصر الحل، لكنه قال إنّ "المشكلة تكمن في غياب الإرادة السياسية للوصول إلى حل سلمي"، وأعرب عن عدم تفاؤله بإحراز تقدم في جولة المحادثات المقبلة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com