بعد ضربة البيضة.. المصائب تتوالى على السناتور الأسترالي المعادي للإسلام
بعد ضربة البيضة.. المصائب تتوالى على السناتور الأسترالي المعادي للإسلامبعد ضربة البيضة.. المصائب تتوالى على السناتور الأسترالي المعادي للإسلام

بعد ضربة البيضة.. المصائب تتوالى على السناتور الأسترالي المعادي للإسلام

وقع أكثر من 800 ألف شخص في أستراليا على عريضة تطالب بطرد سناتور من اليمين المتطرف من البرلمان بعد تصريحاته المعادية للإسلام غداة هجوم نيوزيلندا الإرهابي.

وبلغ عدد الموقعين هذا الرقم القياسي، بعدما تعرض السناتور عن كوينزلاند (شمال شرق أستراليا) فرايزر أنينغ للرشق بالبيض في واقعة اجتاحت الأنترنت وانتشرت على نطاق واسع.

ووفقا لصحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد"، فإن هذا العدد يعد الأكبر في تاريخ العرائض الإلكترونية بأستراليا.

وقالت المديرة التنفيذية لموقع change.org، سالي روج، إنها ليست فقط العريضة التي حصلت على أكبر عدد من التوقيعات منذ إطلاق المنصة ولكنها كانت أيضًا الأسرع نموًا. فقد وقعها ما يقرب من 250 ألف شخص في أول 18 ساعة.

وقالت إن العريضة كانت بمثابة ضوء للذين لم يدعموا ما وصفته بالعاطفة المعادية للمسلمين في بعض أقسام وسائل الإعلام والبرلمان.

وتداولت وسائل الإعلام المحلية ما وصفته بسيل الشتائم الذي تلقاه السيناتور، حيث بات يتعرض للمضايقات في كل تنقلاته.

وقد أثار السناتور أنينغ الغضب من خلال القول ان هجوم نيوزيلندا ناجم عن "برنامج الهجرة الذي أتاح لمتعصبين مسلمين الهجرة الى نيوزيلندا".

وكتب في بيان "فلنكن واضحين، اذا كان المسلمون هم الضحايا اليوم، فهم الفاعلون بصورة عامة". وقال إن "الدين الاسلامي هو ببساطة الأيديولوجية العنيفة لطاغية من القرن السابع تنكر بزي زعيم ديني".

وفي مؤتمر صحافي عقده السبت في ملبورن، ألقى شاب مجهول بيضة على السناتور الذي رد بضرب هذا الشاب مرارًا على وجهه،  قبل أن يردعه رجل أمن على ما يبدو.

وقال رئيس الوزراء سكوت موريسون إن بيان السيناتور "مروع"، موضحا أن "لا مكان له في أستراليا".

وتحول المراهق الذي ضرب السيناتور بالبيضة على رأسه إلى بطل انهالت عليه الإشادات من أستراليا والعالم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com