صالحي: الاتفاق النووي يصب في مصلحة أوباما

اعتبر رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، أن التوصل إلى اتفاق نووي شامل بين إيران ومجموعة 5+1، يعد مكسباً كبيراً للرئيس الأمريكي باراك أوباما، وسيجعله من الرؤساء الأمريكيين المتمييزين.

وكشف صالحي، في مقابلة مع قناة العالم الإخبارية الإيرانية، عن وجود ضغوطات على الحكومة الأمريكية من أجل عدم التوصل لاتفاق نووي مع طهران، مؤكداً أن اوباما ووزير الخارجية جون كيري يرغبان في حل القضية النووية.

واتهم المسؤول الإيراني، إسرائيل، بالضغط على أمريكا من أجل عدم تحقيق الاتفاق في 24 من نوفمبر الماضي، وقال: "إن جون كيري أعلن أن بلاده على تنسيق كامل مع الإسرائيليين، والكيان الصهيوني يريد بالطبع ألا يتم حل هذا الملف المختلق، وأن يستمر الضغط على إيران من خلاله".

وفي حال عدم التوصل لاتفاق نووي رغم تمديد مهلة المفاوضات سبعة أشهر، قال صالحي: "إيران لن تخسر كثيراً إذا لم يحصل الاتفاق النووي، وستواصل طريقها"، منوهاً إلى أن الحظر الاقتصادي لن يعود إلى ظروفه السابقة.

وكان من المفترض أن يتوصل المفاوضون إلى الاتفاق النهائي في اجتماعات فيينا الأخيرة في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، وهو ما لم يحدث، حيث تم الاتفاق على التمديد لمدة سبعة أشهر أخرى تنتهي في يوليو/تموز 2015، يتخللها التوصل إلى المبادئ الرئيسة للاتفاق في مارس/آذار 2015.