الصين تعرقل إدراج زعيم "جيش محمد" على قائمة عقوبات مجلس الأمن

عرقلت الصين، الأربعاء، إدراج مسعود أزهر، زعيم تنظيم "جيش محمد" الذي يتخذ من باكستان مقرًا، على قائمة العقوبات الخاصة بمجلس الأمن الدولي.

وكانت الولايات المتحدة طلبت من "لجنة الجزاءات المعنية بداعش، وتنظيم القاعدة" إدراج أزهر على قائمة العقوبات، وفرض حظر سفر وتسليح بشأنه، وتجميد أصوله المالية.

وتنظيم "جيش محمد" ادّعى من قبل أنه هو من نفذ الهجمات الأخيرة بمنطقة "جامو كشمير" التي تسببت في التوتر الذي وقع مؤخرًا بين الهند وباكستان.

وفي 14 فبراير/ شباط الماضي، تصاعد التوتر بين نيودلهي وإسلام آباد، عقب هجوم مسلح استهدف دورية للشرطة في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير المتنازع عليه.

وأسفر الهجوم عن مقتل أكثر من 40 جنديًا هنديًا، وإصابة 20 آخرين.

وشنت الهند إثر ذلك غارة جوية قالت إنها استهدفت "معسكرًا إرهابيًا"، في الشطر الذي تسيطر عليه باكستان من الإقليم، للمرة الأولى منذ حرب 1971.

وفي 27 فبراير الماضي، أعلن الجيش الباكستاني أسر طيار بعد إسقاط مقاتلتين تابعتين لسلاح الجو الهندي، اخترقتا المجال الجوي الباكستاني، وأعادته إلى بلاده بعد يومين من احتجازه.

وأطلقت قوات الأمن الباكستانية، مؤخرًا عملية ضد المجموعات المتشددة المحظورة، في إطار "خطة العمل الوطنية"، واعتقلت عشرات الأشخاص من تنظيم "جيش محمد".

وسبق للصين أن عرقلت خلال عامي 2016، و2017 إدراج زعيم "جيش محمد" على قائمة العقوبات، فيما أدرج التنظيم على قائمة عقوبات مجلس الأمن عام 2001، وهو مدرج على قوائم الإرهاب من قبل باكستان منذ 2002.