أمريكا تعتزم اختبار صاروخين محظورين

كشفت وسائل إعلام أمريكية، الأربعاء، عن اعتزام الولايات المتحدة، هذا العام، اختبار صاروخين محظورين بموجب معاهدة "القوى النووية متوسطة المدى".

ونقلت وكالة "اسوشيتد برس" عن مسؤولين أمريكيين، أن أحد الصاروخين يبلغ مداه ألف كيلومتر ويحلق على ارتفاع منخفض، بينما الصاروخ الثاني باليستي يتراوح مداه بين 3 إلى 4 آلاف كيلومتر.

وبينما لم يذكر المسؤولون اسمي الصاروخين، أوضحوا أنهما لن يحملا رؤوسًا نووية، وأن الصاروخ الذي يحلق على ارتفاع منخفض سيتم اختباره في أغسطس/ آب المقبل، على أن يتم اختبار الآخر في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

ولفت المسؤولون إلى أن الصاروخ الأول من المنتظر أن يكون فعّالًا خلال 18 شهرًا، بينما سيتم إعداد الصاروخ الباليستي للتشغيل خلال 5 سنوات.

وأشارت الوكالة إلى أن الولايات المتحدة لم تتشاور بعد بشأن الصاروخين مع حلفائها بأوروبا وشرق آسيا، لافتة إلى أن الجيش الأمريكي يمكنه نشر الصاروخ الباليستي في جزيرة "غوام" بالمحيط الهادئ.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كان لّوح في شهر أغسطس من العام الماضي بالانسحاب من معاهدة "القوى النووية متوسطة المدى" الموقعة مع الاتحاد السوفيتي عام 1987، واستمر العمل بها مع روسيا الاتحادية.