ليبرمان ويعلون يشنان حرب تصريحات ضد نتنياهو وحماس
ليبرمان ويعلون يشنان حرب تصريحات ضد نتنياهو وحماسليبرمان ويعلون يشنان حرب تصريحات ضد نتنياهو وحماس

ليبرمان ويعلون يشنان حرب تصريحات ضد نتنياهو وحماس

صعّد أفيغدور ليبرمان وزير الجيش السابق في إسرائيل هجومه على الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو بقوله: إن إسرائيل "تستسلم اليوم للإرهاب، وإن الجنوب والشمال يعانيان من انعدام للأمن".

وأضاف رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" في تصريحات نقلها موقع "والا" العبري: "في غضون عامين قادمين سنكون في وضع أسوأ وأكثر خطورة من حرب يوم الغفران".

وتابع: "عندما حاولت تغيير السياسة تجاه قطاع غزة وإحباط الإرهاب، كان هناك أعضاء في الكابينت يعتقدون أنه من الصواب إحباط وزير الدفاع، لم يكن لدي وقتها خيار سوى النهوض والرحيل".

ويأتي ذلك التصريح في ظل استمرار إرسال البالونات المفخخة والطائرات الورقية المشتعلة من قطاع غزة نحو الأراضي المحتلة، في ظل إعلان الجيش عجزه عن التصدي لتلك الظاهرة التي باتت تشكل هاجسًا أمنيًا واقتصاديًا كبيرًا لإسرائيل.

تجاذبات انتخابية

يحاول ليبرمان أن يحظى بفرصة الفوز بالأغلبية في انتخابات الكنيست المقبلة من خلال تشكيل التكتلات والتحالفات مع الأحزاب الإسرائيلية، في وقت شهدت فيه إسرائيل مؤخرًا حملة سياسية جديدة ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تخلّلها نشر لافتات على الطرق الرئيسية منددة بسياساته.

ونشرت القناة العبرية الثانية، مساء الجمعة، أن أعضاء من حزب "يشار" الإسرائيلي نشروا لافتات على الطرق الرئيسة في إسرائيل، للتنديد بسياسات نتنياهو، وغيره من المسؤولين الإسرائيليين الآخرين.

في ذات الإطار، لفت موقع "والا" العبري إلى أن غزة تغلي في اتجاهات خطيرة جدًا؛ نتيجة عدم التوصل لاتفاق تهدئة بين إسرائيل وحركة "حماس" .

ونقل الموقع عن خبيره العسكري أمير بوخبوط قوله: "على الرغم من الهجمات الليلية للقوات الجوية في قطاع غزة والتي تتسبب في تراكم الأضرار الاقتصادية لحماس، لا أعتقد أن الحركة لديها أي نية للتوصل إلى اتفاق تهدئة قبل الاستعراض الضخم للقوة على الحدود يوم 30 مارس".

وأضاف أن الوضع الأمني في قطاع غزة يتدهور بشكل كبير، مشيرًا إلى أن الضيق الاقتصادي أصبح حافزًا للتصعيد.

تهدئة متواصلة

في السياق ذاته، قال الخبير الإسرائيلي في الشؤون العربية آفي يسسخاروف، اليوم السبت، إن غزة ومصر تنتظران الانتخابات الإسرائيلية بفارغ الصبر؛ من أجل التوصل إلى اتفاق تهدئة.

وأضاف يسسخاروف في مقال له على موقع "والا": إن قيادة "حماس" تفهم أنه في الشهر المتبقي حتى الانتخابات لا توجد نية من إسرائيل لتقديم تنازلات دراماتيكية لقطاع غزة، الذي يعاني من أزمة اقتصادية، بل تكتفي بتلميحات ترغيب ووعود.

وأشار الخبير الإسرائيلي إلى أن تخفيف القيود سيوفر وقف إطلاق نار "صغيرًا" ستستمر فيه المظاهرات، لكن بعد 9 أبريل/نيسان، سيدفع المصريون من أجل تفاهمات أوسع.

موقف يعلون

من جهته، قال موشيه يعلون وزير الأمن الإسرائيلي السابق إن حركة حماس تحاول استغلال فترة ما قبل الانتخابات الإسرائيلية لعلمها أن إسرائيل لا ترغب في أي حرب مع الفلسطينيين.

وأضاف: "حماس تدرك أننا قبل الانتخابات لا نرغب بالحرب وتستغل هذه الفترة ضدنا، حماس لا تريد التصعيد ولكن عندما يتم إطلاق حوالي 470 صاروخًا بدون رد منا، فإن هذه أصل الكارثة".

المحلل السياسي الفلسطيني صالح النعامي الخبير بالشأن الإسرائيلي قال في تغريدة عبر تويتر اليوم، إنه "عندما يكون يعلون وزير حرب نتنياهو الاسبق ومستشاراه السابقان هاوزر وهندل هم على رأس الحزب الذي سينافسه في الانتخابات فهذا يعني ان هذه الانتخابات ستكون مجرد منازلة داخل اليمين الصهيوني المتطرف، للذين يراهنون على الفروق الايدلوجية بين الاحزاب الصهيونية".

يأتي ذلك في ظل تصريحات أطلقها المحلل العسكري الإسرائيلي ألون بن دفيد حول الحرب الرابعة المحتملة مع غزة، والتي قال فيها: "إحجام قيادة جيشنا عن اعطاء تعليمات للقوات بالاشتباك مع العدو واستثناء العمليات البرية من الجهد الحربي لا يضمن النصر في المواجهات القادمة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com