كارلوس غصن تحت رقابة مشددة.. تعرّف على قائمة المحظورات التي فرضها القضاء الياباني
فرض القضاء الياباني ظروف مراقبة مشددة على رئيس مجلس إدارة مجموعة نيسان السابق، كارلوس غصن، مقابل إطلاق سراحه.
وغادر غصن السجن، الأربعاء، بعد دفعه كفالة قدرها 8 ملايين يورو، لكن سيكون عليه الالتزام بالكثير من القواعد حتى تاريخ محاكمته الذي لم يحدد بعد.
فالمدير السابق لشركة "رونو نيسان" المتهم من طرف القضاء الياباني بسوء التسيير المالي، ملزم بالإقامة في مسكن من اختيار السلطات اليابانية لم يتم الكشف عن مكانه، وهو مزود بعدة كاميرات، كما ستقيم معه زوجته وابنته، حسب الموقع الفرنسي "لوباريزيان".
والهدف من ذلك "الحيلولة دون تسرب أية معلومات" حسب محاميه جونيشيرو هيروناكا، وستصور الكاميرات الأشخاص الذين يدخلون لمسكن المتهم أو يخرجون منه، ويمكن لمحكمة طوكيو الاطلاع على التسجيلات بانتظام.
وغير مسموح لكارلوس غصن السفر إلى خارج البلاد، لذا سلم جوازات سفره الثلاثة (اللبناني والفرنسي والبرازيلي) إلى محامييه.
ويمكن للمتهم استعمال هاتف غير موصول بالإنترنت، لكن دون بعث رسائل نصية أو تلقيها، ولا يسمح له باستعمال جهاز الحاسوب إلا في مكتب محاميه، لذا فوصوله إلى رسائله الإلكترونية وللمعلومات على الشبكة العنكبوتية سيكون محدودًا جدًا.
كما فرض عليه القضاء عدم التواصل مع الأشخاص المرتبطين بالملف حتى تاريخ المحاكمة.
في المقابل، يسمح لكارلوس غصن لقاء محامييه بانتظام، حتى يتمكن معهم من بناء استراتيجية للدفاع عنه، كما صرح جونيشيرو هيروناكا أنّ "موكله سيعقد ندوة صحفية في أقرب وقت ممكن".
