غوايدو: التدخل العسكري لا يُستدعى عبر الهاتف
غوايدو: التدخل العسكري لا يُستدعى عبر الهاتفغوايدو: التدخل العسكري لا يُستدعى عبر الهاتف

غوايدو: التدخل العسكري لا يُستدعى عبر الهاتف

قال خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسًا مؤقتًا لفنزويلا، إن التدخل العسكري الخارجي لا يتم استدعاؤه عبر الهاتف.

جاء ذلك في تصريحات صحفية، بوزارة الخارجية، عقب لقائه الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري، بالمقر الرئاسي في بوينس آيرس.

وبشأن الجدل الدائر حول احتمالات التدخل العسكري، أضاف غوايدو أنه "ليس طلبية جاهزة يمكن استدعاؤها باتصال هاتفي".

وأردف: "كما أن التدخل العسكري ليس خيارًا محبذًا، طالما جرى إنهاء اغتصاب السلطة، وتأسيس حكومة انتقالية وانتخابات حرة، فهذا الخيار الأخير الذي لا يرغب فيه أحد".

وحول زيارته إلى الأرجنتين ولقائه رئيسها، ووزير خارجيتها خورخي فاوري، اعتبر غوايدو أنها تندرج في إطار تعزيز هامش المناورة الدبلوماسية والأرضية الديمقراطية، وليس فقط الحديث عن اغتصاب السلطة.

ورأى أن الصراع في بلاده ليس بين إيديولوجيات، بل بين الحرب والسلام، والديمقراطية والديكتاتورية.

ولم يفصح عن موعد عودته إلى فنزويلا، وأشار إلى أنه سيزور الإكوادور، بعد الأرجنتين، وبعض الدول الأخرى في المنطقة.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الجمعة، إن الولايات المتحدة تحاول التدخل عسكريًا في فنزويلا، عبر انتهاك القوانين الدولية.

وتشهد فنزويلا توترًا منذ 23 يناير/ كانون الثاني الماضي، إثر إعلان رئيس البرلمان زعيم المعارضة خوان غوايدو، أحقيته بتولي الرئاسة مؤقتًا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.

وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بغوايدو رئيسًا انتقاليًا لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا.

في المقابل، أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا، شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، الذي أدى في 10 كانون الأول/يناير الماضي، اليمين الدستورية رئيسًا لفترة جديدة من 6 سنوات.

وعلى خلفية الأزمة، أعلن مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، واتهمها بالتدبير لمحاولة انقلاب ضده، وأمهل الدبلوماسيين الأمريكيين 72 ساعة لمغادرة البلاد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com