جهود خليجية لتحسين العلاقات بين طهران والرياض
جهود خليجية لتحسين العلاقات بين طهران والرياضجهود خليجية لتحسين العلاقات بين طهران والرياض

جهود خليجية لتحسين العلاقات بين طهران والرياض

كشف عضو مجلس الأمة الكويتي، عبد الحميد دشتي، عن احتمال بدء جهود من قبل سلطنة عمان والكويت للتوسط من أجل تحسين العلاقات بين إيران والسعودية.

وقال دشتي في مقابلة مع وكالة محلية إيرانية، الخميس، على هامش المؤتمر الدولي لـ "العالم في مواجهة العنف والتطرف" الذي استضافته طهران، يوم الثلاثاء، قال "يبدو أن الجهود الإقليمية قد بدأت للتوسط لتحسين العلاقات بين إيران والسعودية".

وردا على سؤال حول احتمال توسط الكويت لتحسين العلاقات بين إيران والسعودية "نظرا للعلاقات الطيبة بين السلطان قابوس سلطان عمان وكل من إيران والسعودية، ومن جهة أخرى فإن حضور أمير الكويت من شأنه أن يؤدي دورا مؤثرا في حصول التقارب بين طهران والرياض، ويبدو أن الجهود لتحقيق التقارب قد بدأت".

وبشأن دور إيران في محاربة الإرهاب، قال دشتي: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة دوما للتعاون وإيجاد الوحدة في المنطقة ومع الدول العربية في المنطقة، ورغم المحاولات الأمريكية والإسرائيلية للقضاء على محور المقاومة، فإن إيران دعمت دوما محور المقاومة الذي تمكن من إلحاق الهزيمة بإسرائيل.

وأضاف دشتي وهو نائب شيعي: "إن قيام السعودية بتمويل وتسليح الجماعات الإرهابية وإرسال المسلحين إلى سوريا، يعد تدخلا وإثارة للفتنة، ونأمل بأن يمتنع هذا البلد وسائر الدول عن القيام بممارسات مشابهة".

ووصف دشتي إيران بأنها قوة إقليمية، وقد أذعن العالم بوجود هذا البلد كقوة إقليمية كبرى، حيث تؤدي إيران دورا بارزا في المنطقة، ومن جهة أخرى فإن السعودية ونظرا لأهميتها بين الدول العربية، فهي بصدد استعراض قوتها.

واستبعد رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الكويتي أن يطلب العراق وسوريا من السعودية إرسال قوات برية لأن هذين البلدين لديهما سيادة وعندما تم تشكيل التحالف الدولي لمحاربة داعش، وجه هذان البلدان رسالة واضحة إلى التحالف بأنهما لن يسمحا بانتشار قوات برية في أراضيهما، لأن شعبي البلدين قادران على الدفاع.

التصريحات السعودية والتصريحات الإيرانية المضادة، تؤكد أن العلاقات السعودية – الإيرانية عادت إلى نقطة الصفر وإلى مرحلة النزاع السياسي بعد فترة من الهدوء لم تدم أكثر من شهرين، منذ زيارة مساعد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إلى جدة يوم 25 أغسطس الماضي، وتوجت فترة الهدوء في العلاقات السعودية – الإيرانية بلقاء وزيري خارجية البلدين الأمير سعود الفيصل ومحمد جواد ظريف في نيويورك يوم 21 سبتمبر الماضي، وحينها تحدث الوزيران عن أهمية التعاون بين بلديهما لكافحة الإرهاب وحل مشاكل المنطقة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com