قتيلة و12 مصابًا برصاص الجيش الفنزويلي على الحدود
قتيلة و12 مصابًا برصاص الجيش الفنزويلي على الحدودقتيلة و12 مصابًا برصاص الجيش الفنزويلي على الحدود

قتيلة و12 مصابًا برصاص الجيش الفنزويلي على الحدود

أعلن مسؤولون فنزويليون، الجمعة، مقتل امرأة وإصابة 12 شخصًا، جراء إطلاق نار من قِبل الجيش في مدينة "كوماراكاباي" قرب الحدود مع البرازيل.

وقال إميليو غونزاليس، عمدة بلدة "غران سابانا" الحدودية (جنوب)، إن المرأة التي قُتلت برصاص الجيش، من السكان الأصليين وتُدعى "زوريدا رودريغيز"، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".

وأضاف أن مواطنين ينتمون لجماعة "بيمون" العرقية اشتبكوا مع الحرس الوطني والجيش، أثناء نقل الدبابات إلى الحدود مع البرازيل، بعد يوم واحد من إصدار الرئيس نيكولاس مادورو بإغلاق المعبر الحدودي.

وأكد غونزاليس"إصابة 12 شخصًا آخرين بنيران الجيش الفنزويلي".

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن شهود عيان، وقادة تجمعات سكانية في المنطقة، أن "قافلة عسكرية فنزويلية اقتربت، صباح الجمعة، (بالتوقيت المحلي) من معبر حدودي، أقامه السكان المحليون في قرية كوماراكاباي على الحدود مع البرازيل".

وحاول السكان، الذين أقاموا المعبر لإدخال مساعدات إنسانية من البرازيل، قطع الطريق أمام العسكريين، فأطلق عناصر الجيش الفنزويلي النار، ما أسفر عن سقوط قتيلة وحوالي 12 جريحًا، بحسب مصادر الصحيفة.

من جهتها، امتنعت وزارة الإعلام الفنزويلية عن التعليق على الموضوع.

و"غران سابانا"، هي سهل مغطى بالعشب والجبال الهائلة في ولاية بوليفار، جنوب البلاد، ويمتلك الطريق الممهد الوحيد بين فنزويلا والبرازيل، حيث تتمتع مجتمعات السكان الأصليين بدرجة أكبر من الاستقلالية عن غيرها في فنزويلا.

وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، قد أمر بإغلاق الحدود مع البرازيل، محذرًا من القيام بأي محاولات لإدخال مساعدات، معتبرًا ذلك تدخلًا في الشؤون الداخلية لبلاده، وانتهاكًا لسيادتها.

وتشهد فنزويلا، منذ 23 كانون الثاني/ يناير الماضي، توترًا إثر زعم خوان غوايدو، رئيس البرلمان، زعيم المعارضة، حقه بتولّي الرئاسة مؤقتًا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.

وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بـ"غوايدو"، رئيسًا انتقاليًا لفنزويلا، وتبعته كندا، ودول من أمريكا اللاتينية، وأوروبا، فيما أيدت بلدان بينها: روسيا، وتركيا، والمكسيك، وبوليفيا، شرعية مادورو، الذي أدى في 10 كانون الثاني/يناير الماضي، اليمين الدستورية رئيسًا لولاية جديدة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com