بعد أن علقت في مطار شيراز أكثر من شهرين.. الطائرة النرويجية تستعد لمغادرة إيران

تستعد الطائرة النرويجية التي علقت في مطار شيراز الدولي في منتصف ديسمبر الماضي للعودة إلى بلادها مع اقتراب استكمال عملية صيانتها.

وذكر تقرير  لشبكة "يورو نيوز" في النسخة الفارسية أن الطائرة- وهي من طراز بوينغ 737- لم تتمكن من مغادرة إيران بسبب حظر دخول قطع غيار شركة بوينغ الأمريكية إلى إيران نتيجة إدراج هذه القطع في قائمة العقوبات المفروضة على طهران.

من جهته، كشف المتحدث باسم شركة اير شاتل النرويجية للطيران أن الشركة تعتزم إرسال محرك جديد من طراز بوينغ MAX 737 إلى إيران في خضم عملية صيانة الطائرة النرويجية.

وأضاف: "من السابق لأوانه أن نحدد بدقة متى ستتحرك هذه الطائرة، إلا أننا سوف نُعيدها إلى إسكندنافيا خلال الأسابيع القليلة القادمة".

وكان تقرير لموقع "إيران واير" كشف في يناير الماضي واقعة علوق طائرة تابعة لأحد الخطوط الجوية النرويجية في مطار شيراز بإيران، حيث ذكر أنها هبطت اضطراريًا في المطار الإيراني بعد تعرضها لخلل فني في أحد محركاتها.

وأضاف أن ركاب الطائرة النرويجية والبالغ عددهم 188 شخصًا تمكنوا بعد ساعات من الانتظار والإقامة الجبرية، من مغادرة إيران بعد وصول طائرة بديلة من العاصمة النرويجية، في حين علقت الطائرة في المطار، بسبب مواد العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران.

ونوه التقرير إلى أن هذه الطائرة تُعتبر أول طائرة تابعة للخطوط الجوية النرويجية تدخل الأراضي الإيرانية، فلهذا لا يعرف طاقمها القوانين والمواد الدولية الخاصة بإيران، خاصة بعد مرحلة فرض العقوبات الأمريكية على قطاع الطائرات الإيرانية.

وحول الوضع الفني للطائرة النرويجية العالقة في المطار بإيران، ذكر التقرير أن فريقًا من المتخصصين النرويجيين، تمكن بعد وصوله إلى شيراز من تحديد سبب العطل الفني، وهو ضرورة تغيير أحد محركات الطائرة، وهذا يعني نقل محرك بوينغ من طراز 737 جديد إلى الأراضي الإيرانية.

وأعلنت واشنطن عن فرض جميع العقوبات الاقتصادية على طهران عبر مرحلتين، إذ خضعت صناعة الطائرات وعقد صفقات جديدة مع شركات الطيران الإيرانية ضمن مواد العقوبات.