الاحتلال يزيل الأقفال الحديدية عن "باب الرحمة" بالقدس وسط استنفار حاد

شرعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، يوم الثلاثاء، بإزالة السلاسل الحديدية والأقفال التي وضعتها على الباب الخارجي لباب الرحمة بالمسجد الأقصى.

واستنفرت الشرطة الإسرائيلية في المكان، ونصبت الحواجز الحديدية على الطرقات المؤدية لأبواب المسجد الأقصى، كما انتشرت عناصر من حرس الحدود وشرطة الاحتلال بمنطقة باب الرحمة، وداخل ساحات الحرم وحولتها لثكنة عسكرية، حيث وفرت الحراسة والحماية للمستوطنين خلال اقتحاماتهم للمسجد ودهمهم منطقة باب الرحمة في جولاتهم الاستفزازية.

وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام في الأوقاف الإسلامية فراس الدبس في تصريح خاص لـ"إرم نيوز"، إن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرضت إجراءات مشددة بالقدس القديمة، مع توافد الفلسطينيين من القدس والداخل لساحات الحرم للتصدي للانتهاكات الاحتلال".

وأضاف الدبس أن "شرطة الاحتلال شرعت بإزالة السلاسل الحديدية والأقفال والبوابة الحديدية الخارجية لباب الرحمة، وأبقت المنطقة مغلقة".

وحطم مقدسيون أمس الاثنين، السلاسل الحديدية والقفل الذي وضعته شرطة الاحتلال على بوابة المبنى، فيما اعتدت قوات الاحتلال على المصلين بالضرب المبرح تزامنًا مع إغلاق أبواب المسجد الأقصى.

كما اعتقلت مجموعة من المصلين، وإمام مسجد بيت حنينا شمال القدس رائد دعنا الذي أمّ المصلين عند باب الرحمة .

وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) حولت قوات الاحتلال منطقة "باب الرحمة" داخل المسجد الأقصى المبارك إلى ثكنة عسكرية، بفعل الانتشار الواسع في المنطقة منذ الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، ووفّرت الحراسة والحماية لعصابات المستوطنين خلال اقتحاماتهم للمسجد المبارك ودهمهم منطقة باب الرحمة في جولاتهم الاستفزازية.