الجيش الأمريكي يسخر قدراته العسكرية للدفاع عن إسرائيل حال تعرضها لهجمات صاروخية متزامنة (صور)
الجيش الأمريكي يسخر قدراته العسكرية للدفاع عن إسرائيل حال تعرضها لهجمات صاروخية متزامنة (صور)الجيش الأمريكي يسخر قدراته العسكرية للدفاع عن إسرائيل حال تعرضها لهجمات صاروخية متزامنة (صور)

الجيش الأمريكي يسخر قدراته العسكرية للدفاع عن إسرائيل حال تعرضها لهجمات صاروخية متزامنة (صور)

بلغت المناورة الأمريكية – الإسرائيلية "جونيبر فالكون 2019" ذروتها، اليوم الخميس، وهي المناورة التي تستضيفها إسرائيل، وتعقد كل عامين، بمشاركة سلاح الجو الإسرائيلي ووحدات من الجيش الأمريكي، حيث شهدت محاكاة قيام الجيش الأمريكي بتوفير الحماية للدولة العبرية حال تعرضها لهجوم.

ويدور سيناريو المناورة حول قيام سلاح الجو الإسرائيلي بشن هجوم ضد أهداف إيرانية في سوريا أو أهداف "سرية" في لبنان، بحسب ما أورده موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فيما تؤدي الغارات الإسرائيلية إلى هجوم مضاد من قبل إيران أو "حزب الله"، حيث يتدخل الجيش الأمريكي للدفاع عن سماء دولة الاحتلال الإسرائيلي.

 ولفتت الصحيفة إلى أن سيناريو المناورة هذا العام أصبح أكثر واقعية، مقارنة بالماضي، لأن سياسة الغموض التي اتبعتها إسرائيل في السنوات الأخيرة بشأن عملياتها تبددت، مع تكرر اعتراف رئيس الوزراء ووزير الدفاع بنيامين نتنياهو بوقوف إسرائيل وراء ضرب أهداف إيرانية في سوريا، ومن ثم أصبح الرد الإيراني أكثر واقعية.

وتستمر المناورة 10 أيام، بمشاركة قرابة 700 ضابط وجندي أمريكي وصلوا إلى إسرائيل بعد عام ونصف العام من التجهيزات، حيث يجري الحديث عن محاولات أمريكية – إسرائيلية لتوفير استجابة أمام الخطر الصاروخي المزعوم الذي تشكله إيران أو "حزب الله"، ومن ثم يمكن القول إن هذا الخطر الافتراضي هو العنوان الرئيسي للمناورة هذا العام.

وتضع المناورة في الحسبان المحاولات الإيرانية لترسيخ أقدامها في سوريا ولا سيما في المناطق الشرقية والشمالية، أي عمليًا فتح جبهة جديدة ضد إسرائيل، تنضم إلى جبهة جنوب لبنان، كما لا تستبعد مكافحة النفوذ الإيراني غربي العراق.

ووضعت المناورة في الحسبان أيضًا تقديرات شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" بشأن ردة فعل محتملة إزاء الغارات الإسرائيلية المتكررة ضد أهداف إيرانية في سوريا، ورأت أن الدفاع عن سماء دولة الاحتلال يواجه متغيرات كثيرة، تحتم أساليب عمل مختلفة، بعد أن أصبحت المهمة معقدة.

وتستهدف المناورات بشكل أساسي تحسين آليات التنسيق بين القوات الإسرائيلية وبين قوات الدفاع الجوي الأمريكية، على أساس مواجهة التعرض لهجمات صاروخية متزامنة من أكثر من جبهة، ومثلًا صواريخ من جنوب لبنان ومن سوريا أو حتى صواريخ بعيدة المدى من غرب العراق، تطلقها ميليشيات موالية لإيران.

وتشمل المناورة رفع مستوى التنسيق الاستخباري والعملياتي واللوجيستي بين الجانبين، بهدف توفير القدرة والظروف الملائمة لتدخل القوات الأمريكية من أجل الدفاع عن سماء دولة الاحتلال في الوقت المناسب، وسط حديث عن محاولات تقليص أمد التدخل إلى يوم واحد أو في أسوأ الظروف إلى أيام معدودة وبكثافة عالية.

والتعاون العسكري بين الطرفين يتعلق أيضًا بوضع الإمكانات الاستخبارية ونظم الإنذار المبكر والرادارات الأمريكية العاملة على متن حاملات الطائرات في خدمة الجيش الإسرائيلي وقت الضرورة، ويجري الحديث عن معلومات توفرها هذه التكنولوجيا لصالح إسرائيل بعيدًا عن الحدود.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com