تحدث عن محاثات مع طالبان والانسحاب من سوريا.. ترامب: سألتقى كيم في فيتنام نهاية فبراير
تحدث عن محاثات مع طالبان والانسحاب من سوريا.. ترامب: سألتقى كيم في فيتنام نهاية فبرايرتحدث عن محاثات مع طالبان والانسحاب من سوريا.. ترامب: سألتقى كيم في فيتنام نهاية فبراير

تحدث عن محاثات مع طالبان والانسحاب من سوريا.. ترامب: سألتقى كيم في فيتنام نهاية فبراير

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنّه سيلتقي الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يومَي 27 و28 شباط/فبراير في فيتنام، لمواصلة المفاوضات المتعلّقة بنزع الأسلحة النوويّة لكوريا الشمالية.

وقال ترامب في خطابه حول "حال الاتّحاد" أمام الكونغرس، "في إطار دبلوماسيّتنا الجريئة، نُواصل جهدنا التاريخي من أجل السلام في شبه الجزيرة الكوريّة". مشيدًا بالتقدّم الذي تحقّق منذ الانفراج الذي بدأ في العام الماضي، مؤكّداً أنّه لو لم يُنتخَب رئيسًا، لكانت الولايات المتّحدة في حالة "حرب كبرى الآن مع كوريا الشمالية".

وقال ترامب "لقد عاد رهائننا إلى الديار، وتوقّفت التجارب النوويّة، ولم يتمّ إطلاق صواريخ منذ 15 شهرًا"، وتابع "ما زال هناك عمل كثير يجب فعله، لكنّ علاقتي بكيم جونغ أون جيّدة".

وكان ترامب قد التقى كيم في حزيران/يونيو الماضي في سنغافورة، في أول قمة بين الدولتين، بعد أشهر على تهديد الرئيس الأمريكي كوريا الشمالية بسبب تجاربها النووية والصاروخية.

ومنذ القمة تراجعت لهجة ترامب إزاء كيم، وقال إن "الحب" يجمعهما معربًا عن رغبته في لقائه رغم أن المنتقدين يقولون إن "وعود كوريا الشمالية لا تزال غامضة".

وسيكون على الزعيمين في فيتنام مناقشة معنى التزام كوريا الشمالية في سنغافورة بـ"نزع السلاح النووي"، وسط تصور كيم لنزع  جميع الأسلحة في شبه الجزيرة وليس التخلي عن ترسانة استغرق بناؤها عقودًا.

ويتوجه الموفد الخاص إلى كوريا الشمالية ستيفن بيغون الأربعاء، لإجراء محادثات في بيونغ يانغ للتحضير للقمة.

دعوة للكونغرس لإيجاد "تسوية" حول الهجرة

وفي سياق آخر، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطابه حول "حال الاتّحاد" الثلاثاء، أعضاء الكونغرس إلى "العمل معًا في شأن قضية الهجرة الحساسة للغاية"، مشددًا على أنّ "تشييد جدار حدودي في مواجهة الهجرة غير الشرعية وحده سيضمن أمن الولايات المتحدة."

وقال ترامب "بكلّ بساطة، الجدران تنفع والجدران تُنقذ أرواحًا. لذا، دعونا نعمل معًا على تسوية، ولنتوصّل إلى اتفاق يجعل أمريكا آمنة حقّاً".

وكان ترامب قد قال في وقت سابق قبل إلقاء الخطاب، إن على الجمهوريين أن يكونوا مستعدّين "للقيام بكل ما يلزمه الأمر" لحماية أمن الحدود نظرًا لمعارضة الديمقراطيين بناء الجدار.

محادثات "بنّاءة" مع طالبان

وتحدّث دونالد ترامب في خطابه حول "حال الاتّحاد"، عن وجود محادثات "بنّاءة" مع طالبان في أفغانستان التي يُريد أن يسحب قوّاته منها بعد 17 عامًا من الصّراع.

وقال ترامب "إدارتي تُجري محادثات بنّاءة في أفغانستان مع عدد من الجماعات الأفغانيّة، بينها طالبان". وأضاف "مع تقدّم هذه المفاوضات، سنتمكّن من الحدّ من وجود قوّاتنا، والتركيز على مكافحة الإرهاب. لا نعرف ما إذا كنّا سنتوصّل إلى اتّفاق أم لا، لكننا نعرف أنّه بعد عقدين من الحرب، فإنّ الوقت حان لمحاولة صنع السلام على الأقلّ".

وتابع ترامب "لقد قاتلت قوّاتنا بشجاعة لا مثيل لها (في أفغانستان). وبفضل شجاعتها، أصبحنا الآن قادرين على إيجاد حلّ سياسي لهذا النزاع الدموي الطويل".

الانسحاب من سوريا

كما تحدّث ترامب أمام الكونغرس عن سوريا، وعن قراره المفاجئ سحب زهاء ألفي جندي أمريكي منتشرين هناك.

وقال "عندما تسلّمت مهماتي (الرئاسية)، كان تنظيم الدولة الإسلاميّة يُسيطر على أكثر من 50 ألف كيلومتر مربّع في العراق وسوريا".

وتابع ترامب "لقد حرّرنا اليوم كلّ هذه الأرض تقريباً من قبضة هؤلاء القتلة المتعطّشين إلى الدّماء. وفي وقت نعمل جنباً إلى جنب مع حلفائنا لتدمير ما تبقّى من تنظيم الدولة الإسلاميّة، حان وقت التّرحيب بحرارة بأولئك الذين قاتلوا بشجاعة في سوريا".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com