بينهم ابنة تشافيز.. أثرياء فنزويلا يتباهون بثرواتهم بينما بلادهم تتضور جوعًا (صور)
بينما تعاني دولة فنزويلا بشدة، يعيش أثرياؤها من أبناء النخبة الاشتراكية حياة بذخ، ولا يعرفون شيئًا عن البؤس الذي تسبب فيه آباؤهم ببلادهم.
بين أولئك الأثرياء المتباهين ماريا غابرييلا، ابنة زعيم الثورة الاشتراكية هوغو تشافيز، وهي أغنى امرأة في فنزويلا، بثروة شخصية تتجاوز 4 مليارات دولار، مخبأة في حسابات مصرفية في أوروبا.
وكسبت هذه الفتاة، البالغة من العمر 38 عامًا، ثروتها الواسعة عندما كانت تعمل كسيدة أولى لأبيها الرئيس الاشتراكي، العقيد هوغو تشافيز، بعد أن طلق زوجته الثانية.
لكن يبدو أن غابريالا وغيرها من أبناء الاشتراكية قد نسوا شعار تشافيز الرنان "من السيئ أن تكون ثريًا".
بينما هربت أختها الصغرى روزينز تشافيز على متن طائرة إلى باريس مستغلة حصانتها الدبلوماسية كسفير فنزويلا لدى الأمم المتحدة، وفي أعقاب رد فعل عنيف تجاه الثورة، قامت بنشر صورة قديمة بقبضة يد مليئة بالدولارات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي السياق، كان الرئيس نيكولاس مادورو يتمتع بمأدبة ضخمة من اللحوم استضافها الشيف المشهور سولت باي في إسطنبول في سبتمبر من العام الماضي، بينما معظم الفنزويليين في بلاده لا يستطيعون شراء اللحوم الطازجة.
وقبل ذلك ببضعة أشهر، قام أبناؤه يوسوال غافيديا فلوريس ووالتر غافيديا فلوريس بإنفاق نحو 45 ألف دولار على إقامة رائعة لمدة 18 ليلة في فندق ريتز في باريس، حيث تكلفة الغرف 591 دولارًا في الليلة.
وتساوي فاتورة الفندق ما يعادل أجرًا شهريًا لنحو 2000 فنزويلي.
وبينما تبلغ مشترياتهم الأساسية 16 ضعف الحد الأدنى للأجور، فإن ستة من كل عشرة فنزويليين لا يستطيعون إطعام عائلاتهم ويضطر واحد من كل 12 أسرة إلى البحث في صناديق الطعام.
لكن ولحسن حظ الرئيس مادورو، هناك ابنه نيكولاسيتو الذي هدد دونالد ترامب بأنه سيطلق النار على نيويورك وسيتولى البيت الأبيض إذا ما غزا الجيش الأمريكي بلاده، خلال خطاب برلماني له في العام 2017، بعكس ابنته دانييلا التي جذبت الكثير من الاهتمام من خلال مظهرها الرائع وأسلوب حياة المشاهير.
كما تم سجن إفراين أنطونيو كامبو فلوريس وفرانكي فرانشيسكو فلوريس ابني شقيق سيدة فنزويلا الأولى سيليا فلوريس في العام 2017 لمدة 18 عامًا، بعد ضبطهما بمحاولة تهريب كوكايين إلى الولايات المتحدة عبر هايتي.
