إيران تؤسس محطة استخبارات في ألبانيا لملاحقة معارضيها‎
إيران تؤسس محطة استخبارات في ألبانيا لملاحقة معارضيها‎إيران تؤسس محطة استخبارات في ألبانيا لملاحقة معارضيها‎

إيران تؤسس محطة استخبارات في ألبانيا لملاحقة معارضيها‎

قال المجلس الوطني للمعارضة الإيرانية إن وزارة المخابرات الإيرانية أقدمت مؤخرا على تأسيس "محطة استخباراتية" في السفارة الإيرانية بتيرانا لمراقبة عناصر منظمة مجاهدي خلق المرحلين من العراق.

وكشفت المعارضة الإيرانية التي يقع مقرها في باريس في بيان لها أن إيران أرسلت أحد مسؤوليها، وهو "فريدون زندي علي آبادي" إلى هناك بهدف إدارة هذه المحطة تحت غطاء دبلوماسي.

وقال إن "وزارة المخابرات السيئة الصيت وبهدف التستر على نشاطات تجسسية ومعلوماتية لزندي والإيحاء بأنه شخص عادي فقد تم تكليفه بالعمل في وزارة الخارجية ثم إرساله إلى ألبانيا تحت عنوان سكرتير أول للسفارة.

وأشار إلى أنّ زندي ارتباطات وطيدة مع رئيس محطة وزارة المخابرات في العراق بالاسم المستعار "سجاد"، وكذلك مأمور وزارة المخابرات في تركيا "علي حاج نويدي"، الذي ينفذ مهماته ضد المعارضين الإيرانيين في ألبانيا بالتنسيق مع فرع المخابرات في العراق.

وأضاف مجلس المقاومة أن فريدون زندي يرتبط ببعض اللاجئين الإيرانيين تحت غطاءات مختلفة ويدفعهم إلى التعاون مع وزارة المخابرات عن طريق التهديد والاغراء ودفع أموال لهم.

وأكد قائلاً "إن هذا العنصر المجرم الذي يتم تقديم نفسه باسم حاجي من خلال المكالمات الهاتفية واللقاءات يعمل على جمع المعلومات ضد عناصر منظمة مجاهدي خلق وعوائلهم ويسعى للقاء اللاجئين الإيرانيين في تيرانا للتعرف على تحركاتهم ونشاطهم. واوضح المجلس أن هناك عنصراً آخر مكشوفاً تابعاً لوزارة المخابرات في ألبانيا يحمل اسم احسان بيدي ويعمل على تشجيع وتسهيل ارتباط بعض اللاجئين مع زندي.

وكان مجلس الاتحاد الأوروبي قد اصدر قراراً في نيسان (ابريل) عام 1997 دعا فيه إلى اخراج عناصر مخابرات النظام الإيراني من الدول الاعضاء بهدف الحيلولة دون نشاط عناصر وزارة المخابرات ضد اللاجئين الإيرانيين.

وكان النائب الإيراني باقر حسيني حذر الأسبوع الماضي حكومة ألبانيا من توطين عناصر منظمة خلق المعارضة، وقال "إن هؤلاء المرحلين ليسوا خطرين على مصالحكم الوطنية، بل يمكن ان يجعلوا كل المنطقة عرضة للخطر".

ومن جهته، قال رئيس لجنة الأمن في البرلمان محمد رضا ثاني إن استقبال هذه العناصر لن يجلب سمعة سيئة إلى ألبانيا فحسب، بل سيولد لهذا البلد ايضاً تبعات أمنية خطيرة على الامد الطويل.

وكان رئيس الوزراء الألباني صالح بريشا أعلن العام الماضي ان بلاده مستعدة لاستقبال 210 معارضين إيرانيين من منظمة مجاهدي خلق المقيمين في معسكر الحرية ليبرتي قرب بغداد.

وكان حوالي 233 عنصرًا من عناصر منظمة مجاهدي خلق المتواجدين بمخيم الحرية في بغداد نقلوا خلال الأشهر الأخيرة إلى العاصمة الألبانية تيرانا. وتعتبر طهران المنظمة "جماعة إرهابية" وتتهمها باغتيال عدد من المسؤولين وعلماء نوويين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com