بوتين يرفض الانصياع للضغوط بشأن أوكرانيا
بوتين يرفض الانصياع للضغوط بشأن أوكرانيابوتين يرفض الانصياع للضغوط بشأن أوكرانيا

بوتين يرفض الانصياع للضغوط بشأن أوكرانيا

موسكو- أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس أن روسيا لن تذعن للضغوط المتزايدة والعقوبات المفروضة من الغرب بشأن الصراع الدائر في أوكرانيا.



وقال بوتين في خطابه السنوي للأمة :" يحاولون الآن إقناعنا بكل قوة بأن نطيعهم فيما يتعلق بشأن هذه السياسة" الكافية والمدروسة جيدا" طاعة عمياء وبدون تفكير .

وأضاف بوتين أن شبه جزيرة القرم مقدسة لروسيا تماما مثل جبل الهيكل في مدينة القدس بالنسبة لليهود.

وقال بوتين:" وهنا يكمن المصدر الروحي للتشكيل المتراص للأمة الروسية والدولة الروسية المركزية منذ أمد بعيد".

وتسبب انضمام شبه جزيرة القرم التابعة لأوكرانيا والمطلة على البحر الأسود إلى روسيا في آذار /مارس الماضي في حدوث فتور علاقتها مع الغرب واشعال الصراع في شرق أوكرانيا بين الانفصاليين الموالين لروسيا والحكومة الأوكرانية.

وقال بوتين إن انضمام شبه الجزيرة يتماشى مع القانون الدولي وأن روسيا تحترم سيادة جميع الجمهوريات السوفيتية السابقة بما في ذلك أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست "لقد حاول الرئيس بوتين مرارا وتكرارا تحويل المسئولية عن اراقة الدماء في أوكرانيا والمشاكل الداخلية التي تعانيها روسيا بعيدا عن سياساته الخاصة".

وأضاف "السرد المنقح للرئيس بوتين للأزمة في أوكرانيا مقلق للغاية لكنه غير مقنع تماما".

وتابع ستظل العقوبات الأمريكية والأوروبية ضد روسيا كما هي ويمكن أن تزيد طالما استمر العدوان الروسي.

وتحدى وزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ، والتي تضم روسيا ، مواقف بوتين في اجتماعهم السنوي الذي بدأ اليوم الخميس في مدينة بازل السويسرية.

وقال وزير الخارجية الامريكي جون كيري " ليس من تخطيطنا او رغبتنا أن نرى روسيا منعزلة بسبب أفعالها هي نفسها".

وأكد العديد من الوزراء ان روسيا انتهكت مبادئ منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ، والتي تشمل احترام سيادة وحدود البلدان الأخرى.

وقال الرئيس السويسري ورئيس المنظمة ديدير بوركهالتر :" لقد انتهكت وحدة اراضي أوكرانيا ... فقد تم ضم شبه جزيرة القرم في خرق للقانون الدولي ".

وأضاف :""لقد أصبحت الركائز الأساسية للأمن الأوروبي محل شك".

وحث الوزراء روسيا على وقف دعمها العسكري للانفصاليين في شرق أوكرانيا والمساعدة في تنفيذ وقف إطلاق النار الذي وقعته أوكرانيا وروسيا والانفصاليون في أيلول /سبتمبر الماضي في العاصمة البيلاروسية.

وقال وزير الخارجية الالماني فرانك-فالتر شتاينماير:" كما تبدو الأمور الآن، فإن [وثائق وقف إطلاق النار] هي فقط الشيء الذي يمكننا عن طريقه وقف سلسلة التصعيد المستمر".

وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ان روسيا دعمت عملية مينسك لكنه أصر على وجوب انضمام الانفصاليين.

يذكر أن مجموعة الاتصال الأوكرانية التي توسطت لوقف إطلاق النار تتكون فقط من ممثلين عن أوكرانيا وروسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com