أغنى يهودي في العالم يمول نتنياهو!
أغنى يهودي في العالم يمول نتنياهو!أغنى يهودي في العالم يمول نتنياهو!

أغنى يهودي في العالم يمول نتنياهو!

القدس (خاص) من ابتهاج زبيدات

حظي أغنى يهود العالم، وأحد أكبر الأغنياء الأمريكيين، شيلدون ادلسون، بأرباح جديدة لثروته تقدر بنسبة 68%.

وقد كان أول المهنئين له على ذلك، صديقه الحميم بنيامين نتنياهو. علماً بأنّ ادلسون يمول حملات نتنياهو الانتخابية دائما ويمول صحيفة إسرائيلية مجانية "يسرائيل هيوم"، تنطق باسم نتنياهو وتدافع عن سياسته وباتت أكثر الصحف الإسرائيلية انتشارا.

ويعتبر شيلدون أدلسون، اليهودي الأغنى حول العالم، أكثر رجل زادت ثروته في عام 2013، وذلك وفقًا للمجلة الاقتصادية فوربس.

وقد حقق أدلسون، الذي يسيطر على شركة الرهانات لاس فيجاس ساندس، وثبة تقدر بـ 68% من ثروته الشخصية، بحسب مجلة "فوربس".

وتقدر ثروة أدلسون اليوم بـ 37 مليار دولار، ويحتل المركز الخامس من قائمة أغنياء الولايات المتحدة. وقد تضخّمت ثروته هذا العام بـ 41 مليون دولار يوميًا، وبشكل أساسي بسبب الكازينو الذي افتتحه في ماكاو وسنغافورة.

ويليه في القائمة الرجل الثريّ، مارك زوكربيرج، مؤسس موقع فيس بوك، وابن الثلاثين عاماً، والذي سجّلت ثروته وثبة بمقدار 13.6 مليار دولار في أعقاب زيادة حصته في الشركة.

المعروف أنّ معظم أعمال أدلسون الرابحة هي في شرقي آسيا. وقد أطلق في العام الماضي الكازينو الرابع الذي يملكه في جزيرة ماكاو. وقد ذُكر سابقاً أن عائدات أدلسون من الرهانات في الصين أكبر بست مرات من عائدات الكازينو الذي يملكه في مدينة لاس فيجاس.

ويعد أدلسون أحد أكبر المتبرعين لنتنياهو، حتى قبل إنشاء الصحيفة وما زال. وقد عرف أدلسون في الولايات المتحدة بدعمه الشديد للحزب الجمهوري وعدائه الشديد للرئيس أوباما.

ففي الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الحزب لمنصب رئاسة الولايات المتحدة قدم أدلسون مبالغ كبيرة من المال لنيوت جينجريتش، وبعد فوز ميت رومني في الانتخابات قام أدلسون بتقديم الملايين لأجل فوز رومني في الانتخابات العامة.

وقد أثار أدلسون عاصفة صغيرة قبل أشهر قليلة، وذلك حين دعا رئيس الولايات المتحدة، باراك أوباما، إلى إلقاء قنبلة نووية على إيران من أجل ردعها عن تطوير قنبلة كهذه بنفسها. "أولا نطلق قنبلة نووية بواسطة صاروخ بالستي وسط الصحراء. لن يؤذي ذلك أي إنسان، ربما فقط بعض الأفاعي والعقارب. ولكننا بهذه الطريقة نقول: أنظروا، الصاروخ القادم سيكون في قلب طهران"، هكذا شرح الملياردير الطريقة الأفضل لمعالجة قضية النووي الإيراني بحسب رأيه.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com