بعد رفض اتفاق الخروج.. اقتراع على سحب الثقة من حكومة تيريزا ماي اليوم
بعد رفض اتفاق الخروج.. اقتراع على سحب الثقة من حكومة تيريزا ماي اليومبعد رفض اتفاق الخروج.. اقتراع على سحب الثقة من حكومة تيريزا ماي اليوم

بعد رفض اتفاق الخروج.. اقتراع على سحب الثقة من حكومة تيريزا ماي اليوم

تواجه حكومة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، اقتراعًا على سحب الثقة اليوم الأربعاء، بعد الهزيمة المنكرة التي لحقت باتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي في البرلمان، مما أثار فوضى عارمة في الانسحاب من التكتل قبل عشرة أسابيع فقط من موعده المقرر.

وصوت 432 نائبًا ضد الاتفاق مقابل 202 فقط في أسوأ هزيمة برلمانية تمنى بها حكومة في تاريخ بريطانيا الحديث، مما أثار اضطرابًا سياسيًا قد يؤدي إلى خروج البلاد من الاتحاد دون ترتيب أو حتى عدم الخروج.

ومع اقتراب موعد الخروج المقرر في 29 آذار/مارس المقبل، ترزح المملكة المتحدة حاليًا تحت وطأة أسوأ الأزمات السياسية في نصف قرن، فيما تحاول التوصل لقرار بشأن كيفية الخروج من المشروع الأوروبي الذي انضمت له عام 1973، أو حتى ما إذا كانت ستنسحب من التكتل أصلًا.

وبعد الهزيمة الأولى التي يمنى بها أي اتفاق في البرلمان منذ عام 1864، دعا زعيم حزب العمال، جيريمي كوربين، على الفور إلى تصويت في البرلمان على سحب الثقة من حكومة ماي الساعة 19:00 بتوقيت غرينتش اليوم الأربعاء.

وقال الحزب الديمقراطي الوحدوي في إيرلندا الشمالية، الذي يدعم حكومة الأقلية التي ترأسها ماي، إنه رغم رفضه الاتفاق لكنه سيظل داعمًا لماي في اقتراع سحب الثقة، كما قال محافظون مؤيدون للانسحاب من الاتحاد الأوروبي إنهم سيدعمونها أيضًا.

وقال النائب في البرلمان ونائب رئيس حزب المحافظين، جيمس كليفرلي: "لا شك لدي في أن رئيسة الوزراء ستفوز، وبعد ذلك يمكنها أن تركز على محاولة الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي والبرلمانيين".

وتابع قائلًا "ما أخشاه هو أن يخسر البرلمان رئيسه مما يعرض عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي بأكملها للخطر، وهو ما أعتقد أنه سيكون خطأ كارثيًا".

وتشير هذه الهزيمة المهينة للاتفاق في البرلمان إلى انهياراستراتيجية، تتبعها تيريزا ماي منذ عامين بهدف خروج بريطانيا من الاتحاد في 29 آذار/مارس المقبل مع حفاظها على علاقات ودية معه.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com