بسبب تأخر الاتفاق المالي مع أوروبا.. البرلمان الإيراني يهدد باستجواب ظريف
بسبب تأخر الاتفاق المالي مع أوروبا.. البرلمان الإيراني يهدد باستجواب ظريفبسبب تأخر الاتفاق المالي مع أوروبا.. البرلمان الإيراني يهدد باستجواب ظريف

بسبب تأخر الاتفاق المالي مع أوروبا.. البرلمان الإيراني يهدد باستجواب ظريف

هدَّد البرلمان الإيراني، اليوم الأحد، باستجواب وزير الخارجية محمد جواد ظريف الذي يتوجَّه إلى العراق اليوم في زيارة رسمية، في حال لم يتم تفعيل الآلية المالية التي اقترحها الاتحاد الأوروبي لمواصلة التجارة مع إيران بعيدًا عن العقوبات الأمريكية والتي أطلق عليها (spv).

وقال رئيس اللجنة الاقتصادية في البرلمان "محمدرضا بورإبراهيمي"، "إنْ لم يتم تفعيل الآلية المالية الأوروبية للتبادل المالي مع إيران خلال الأسابيع المقبلة، فسوف يقوم المجلس باستجواب محمد جواد ظريف".

وأوضح إبراهيمي في مقابلة مع وكالة أنباء "مهر" الحكومية، أن "الآلية المالية الأوروبية للتبادل المالي مع ايران (SPV) كان من المقرر أن تدخل حيّز التنفيذ في الأشهر الأخيرة من العام المنصرم 2018، إلا أن هذه الفترة قد مضت ولم ينفذ الأوروبيون عهودهم تجاه ايران".

ولفت إلى أنه "قبل بضعة أيام عقد عدد من المسؤولين الإيرانيين اجتماعًا مع لجنة أوروبية، إذ تقرَّر أن يتم توزيع العمل بين الدول الثلاث: ألمانيا وفرنسا، وبريطانيا؛ كي تتمكن أوروبا من تفعيل الآلية المالية الخاصة بالتبادل المالي مع ايران".

وتابع النائب الإيراني، أنه "من المقرَّر أن يقوم الجانب الأوروبي بتحسين المعاملات المصرفية بين أوروبا وإيران، إضافة إلى القيام بإجراءات من أجل تسهيل التبادل المالي بين إيران ودول غير أوروبية".

وأضاف، "سبق ووجهنا انذارًا للدولة وتحدثنا مع وزير الخارجية في هذا السياق، وإنْ لم يتم تفعيل الآلية المالية خلال الأسابيع المقبلة ولم نشهد نتائج إيجابية من الاتفاق الإيراني الأوروبي فيما يتعلق بالمعاملات المصرفية بينهما، فسوف يتضمن جدول أعمال المجلس استجواب وزير الخارجية وباقي المسؤولين المعنيين بهذا الشأن".

وأعرب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، السبت، عن أمله في أن يتم الانتهاء من الآلية المالية التي اقترحها الاتحاد الأوروبي لمواصلة التجارة مع إيران.

وقال ماس في حديث لصحيفة "شبيغل"، الألمانية إن "أوروبا تعمل على وضع اللمسات الأخيرة على هذا النظام المالي الخالي من الدولار، لإيران حتى تتمكن من الحفاظ على علاقاتها الاقتصادية بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي".

وأضاف ماس: "نحن نعمل بجد لتوضيح المتطلبات النهائية، مثل تحديد البلد الذي سيكون مقر هذه الآلية، ولن يكون من السهل مواجهة أمريكا؛ لأنها ستضغط -بالتأكيد- على البلد الذي يستضيف الآلية المالية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com