باريس تشترط موعدا لاستئناف المفاوضات الفلسطينية
باريس تشترط موعدا لاستئناف المفاوضات الفلسطينيةباريس تشترط موعدا لاستئناف المفاوضات الفلسطينية

باريس تشترط موعدا لاستئناف المفاوضات الفلسطينية

تفيد التقارير الصحافية أنّ فرنسا تضغط على الإسرائيليين والفلسطينيين لكي يستأنفوا محادثات السلام، فيما البرلمانيون الفرنسيون ناقشوا، يوم الجمعة، إمكانية الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.

وهذا ما أكده وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، الذي قال إنّ فرنسا تعمل حاليا مع الأمم المتحدة على إصدار قرار لحث كلا الطرفين على البدء في عملية مفاوضات السلام، والتي يمكن أن تمتد لمدة عامين.

ويرى المحللون السياسيون أنّ الحكومة الاشتراكية تؤيد مبدأ تقسيم الأراضي إلى دولتين، ولكنها تعتقد أنه من السابق لأوانه منح الاعتراف الرسمي للفلسطينيين.

لكن فابيوس أكد أنّ بلاده بالتأكيد ستعترف بدولة فلسطين، ولكن المسألة بالنسبة إليه هي متى وكيف سيتم هذا الاعتراف.

وتقول صحيفة "لودوفوار" الكندية إنّ فرنسا التي تأوي أكبر عدد من المسلمين واليهود في أوروبا، عرفت كيف تحافظ عبر السنوات الطويلة على علاقات جيدة مع كل من السلطات الإسرائيلية والفلسطينية. إلا أنّ فابيوس يعتقد أن الأعداء الحقيقيين في المنطقة هم المتطرفون من الجانبين.

لكن السفير الإسرائيلي في فرنسا، يوسي غال، يرى أن النقاش البرلماني الجاري حاليا في باريس من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيقضي على كل أمل في تحقيق السلام.

حيث قال هذا الأخير لوكالة "أسوشيتد برس": "آمل حقا في أن يستعيد الجميع رشدهم ويعوا أن هذا القرار سوف يضر بجميع الأطراف المعنية".

أما الدبلوماسي الفلسطيني، حائل الفاهوم، فقد عبّر عن أمله في أن يصوت النواب الفرنسيون، يوم الثلاثاء، لصالح العريضة الداعية للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وينص القرار على أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين "من أجل الحصول على تسوية نهائية للنزاع".

ويرى المراقبون أن بلدانا أوروبية كثيرة منزعجة من الطريق المسدود الذي آلت إليه المحادثات بين الدولتين واستمرار الصراع الذي ازداد سوءا في الصيف الماضي في قطاع غزة. فيما يشعر آخرون بالقلق من زيادة المستوطنات اليهودية في الأراضي التي يطالب بها الفلسطينيون.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com