إيران: عقوبات الاتحاد الأوروبي قائمة على حجج واهية وسنرد عليها

زعم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن بلاده ستتخذ الإجراءات المناسبة في إطار الرد على قرار للاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات ضد طهران، شملت اثنين من مواطنيها بالإضافة إلى وحدة الاستخبارات في جهاز الأمن الإيراني.

وقال المتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمي، في بيان له اليوم الأربعاء، إن "قرار الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على عدد من المواطنين الإيرانيين غير منطقي، وقائم على حجج واهية ودون أساس".

وأضاف قاسمي "بدلًا من وضع اسم الجماعات الإرهابية والإجرامية مثل منظمة مجاهدي خلق ومنظمة الأهوازية على قائمة عقوباتهم، قام الاتحاد الأوروبي بتحريرهم وحمايتهم في أعماله غير الإنسانية والإرهابية، لكن جمهورية إيران الإسلامية، تعد واحدة من الدول التي تحارب الإرهاب، وأوروبا تدين لإيران بالأمن والاستقرار الذي تتمتع به".

وتشمل العقوبات تجميد أموال تابعة لوزارة الاستخبارات الإيرانية وأفراد تابعين لها، وفق ما أفاد مسؤولون.

وفي سياق متصل، اتهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الاتحاد الأوروبي بـ"إيواء إرهابيين" على أراضيه.

وغرد ظريف عبر حسابه الرسمي على تويتر: "اتهام إيران لن يُعفي أوروبا من مسؤولية إيواء الإرهابيين".

وأصر وزير الخارجية الإيراني، على أن "الدول الأوروبية، ومنها الدنمارك، وهولندا، وفرنسا، تأوي منظمة مجاهدي خلق التي قتلت 12 ألف إيراني، ودعمت صدام حسين في جرائمه ضد أكراد العراق".

وأمس اتهمت الحكومة الهولندية طهران بالضلوع في جريمتي قتل هولنديين من أصل إيراني في هولندا عامي 2015 و2017، في حين أقرّ الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على إيران بعد انكشاف تورّط أجهزة استخباراتها في تنفيذ عمليات اغتيال.

وفي تموز/يوليو الماضي، أعلنت أجهزة الاستخبارات الهولندية أن هولندا طردت في حزيران/يونيو الماضي موظفينِ اثنين في السفارة الإيرانية دون كشف أسباب الطرد.

واحتجت طهران على طرد هذين الدبلوماسيين، وهددت لاهاي بـ"الردّ على هذا التصرف غير الودي ذي التأثيرات المدمرة".

وكتب رئيس الوزراء الدنماركي، لارس لوكي راسموسن في تغريدة له على تويتر، أنه "من المشجع جدًا استخلاص أن الاتحاد الأوروبي يوافق على عقوبات جديدة ضد إيران، ردًا على أنشطة معادية ومؤامرات مخطط لها، ارتُكبت في أوروبا، بما في ذلك داخل الدنمارك".