"اليمين الجديد" يجذب الأنظار بترشيح أول "صمّاء" للكنيست على قائمته الانتخابية
"اليمين الجديد" يجذب الأنظار بترشيح أول "صمّاء" للكنيست على قائمته الانتخابية"اليمين الجديد" يجذب الأنظار بترشيح أول "صمّاء" للكنيست على قائمته الانتخابية

"اليمين الجديد" يجذب الأنظار بترشيح أول "صمّاء" للكنيست على قائمته الانتخابية

أعلن حزب "اليمين الجديد" برئاسة وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت ووزيرة العدل أيليت شاكيد، أنه نجح في ضم الناشطة شيرلي بينتو، لتكون بذلك أول فتاة صماء في تاريخ الدولة العبرية القصير تترشح لنيل مقعد في الكنيست الإسرائيلي.

وذكر بيان صادر عن حزب "اليمين الجديد" اليوم الثلاثاء، أنه سيتم تحصين الناشطة بينتو في مركز متقدم بالقائمة الانتخابية للحزب، بحيث تتمكن من نيل مقعد برلماني عقب الانتخابات التي ستعقد في التاسع من نيسان/ أبريل المقبل.

وتقود بينتو، البالغة من العمر 30 عامًا، نضالًا من أجل حقوق الصم بدولة الاحتلال الإسرائيلي، وتقف وراء تأسيس "المركز الإسرائيلي لدراسات الصم"، وتعد أول إسرائيلية على الإطلاق ستنال بشكل محتمل مقعدًا بالبرلمان، فيما يبدو أن حزب بينيت – شاكيد يبحث عن حلول غير معتادة لجذب قطاعات جديدة من الناخبين لحزبه.

ونقل موقع "سيروغيم" العبري عن بينتو، أنها ستعمل داخل الكنيست الحادي والعشرين، من أجل حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في إسرائيل، وليس حقوق الصم فحسب، مشيرة إلى أنها ستكون صوت ذوي الاحتياجات الخاصة داخل الكنيست، وأن هدفها هو تحويل إسرائيل إلى بلد يحترم حقوق الجميع ويستوعب الجميع.

وانشق بينيت وشاكيد في الأيام الأخيرة عن حزب "البيت اليهودي" وأعلنا تأسيسهما حزب "اليمين الجديد"، على أساس أن الحزب الأول يمثل تيار الصهيونية الدينية، واليمين المتطرف، فيما أراد الاثنان تمثيل القطاع الأوسع من اليمين الإسرائيلي من خلال حزب لا يحمل طابعًا دينيًّا.

وترددت أنباء في الأيام الأخيرة أن رجل الأعمال الأمريكي اليهودي، الملياردير شيلدون أديلسون، يقف وراء خطوة تأسيس حزب "اليمين الجديد"، على أساس أنه سيكون بديلًا لحزب "الليكود" حال غاب رئيس الوزراء ورئيس الحزب الحاكم بنيامين نتنياهو عن المشهد السياسي، على خلفية إمكانية محاكمته عقب تورطه في قضايا فساد.

ونجح حزب "اليمين الجديد" حتى الآن في جذب أنظار وسائل الإعلام العبرية للتطورات التي يشهدها، حيث يعد الحزب الأكبر من بين الأحزاب التي تم تأسيسها مؤخرًا من حيث التغطية الإعلامية، نظرًا لأن بينيت وشاكيد كانا بالأساس مثار جدل كبير في الأسابيع الأخيرة، لا سيما منذ استقالة وزير الدفاع السابق أفيغدور ليبرمان، ومطالبة بينيت بتولي المنصب خلفًا له.

واستطاع حزب بينيت – شاكيد قبل أيام إقناع الإعلامي الإسرائيلي يينون ماغال بالانضمام لحزبهما، إذ كان قد استقال من الكنيست العشرين، كنائب عن حزب "البيت اليهودي" عقب ظهور أقاويل وشائعات، لم تتأكد، حول تورطه في تحرش جنسي.

لكن خطوة ضم أول فتاة صماء في التاريخ الحزبي بدولة الاحتلال، لقائمة انتخابية وتحصينها في المراكز الأولى، بما يضمن لها مقعدًا في البرلمان، تعني أن بينيت وشاكيد وضعا تصورًا عميقًا ومبتكرًا لجذب أصوات قطاعات مهمشة في إسرائيل، ما قد يعني أنهما قادران على حصد المزيد من المقاعد التي تفوق ما كان قد حصل عليه حزب "البيت اليهودي" في انتخابات آذار/ مارس 2015، حيث حصل وقتها على 8 مقاعد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com