لماذا دعم الملياردير الأمريكي شيلدون أديلسون تأسيس حزب إسرائيلي جديد؟
لماذا دعم الملياردير الأمريكي شيلدون أديلسون تأسيس حزب إسرائيلي جديد؟لماذا دعم الملياردير الأمريكي شيلدون أديلسون تأسيس حزب إسرائيلي جديد؟

لماذا دعم الملياردير الأمريكي شيلدون أديلسون تأسيس حزب إسرائيلي جديد؟

زعمت مصادر إسرائيلية، أن حزب "اليمين الجديد" الذي أسسه وزير التعليم والشتات نفتالي بينيت، ووزيرة العدل أيليت شاكيد، عقب انفصالهما عن حزب "البيت اليهودي"، جاء بناء على توصية من رجل الأعمال اليهودي الأمريكي، الملياردير شيلدون أديلسون.

ونقلت قناة "20 العبرية" عن مصادر قولها، إن أديلسون أوصى بينيت وشاكيد بتأسيس الحزب الجديد، تحسبًا للفترة التي ستلي خروج رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من المشهد السياسي.

وأفادت وسائل إعلام أخرى، أن هذه المعلومات تبدو صفقة أبرمها رجل الأعمال الأمريكي مع بينيت وشاكيد، ما دفعهما للانفصال عن حزبهما وتأسيس "اليمين الجديد".

وتشير المصادر إلى أن الأمر لا يتوقف عند التوصية، ولكن الحديث يجري عن دعم سيوفره أديلسون للحزب الجديد، لافتة إلى أن السبب من وراء الخطوة، هي قناعة لدى الأخير بأنه في حال غادر نتنياهو الساحة السياسية على خلفية محاكمته المحتملة، ينبغي أن يكون بينيت هو البديل، ما كان يحتم خروجه هو ونائبته شاكيد من الحزب الذي يحمل طابعًا دينيًا، ثم تمثيل اليمين السياسي.

في غضون ذلك، خرج حزب "اليمين الجديد" بتصريح مثير للجدل، أمس الأحد، أكد خلاله على أنه سيوصي الرئيس الإسرائيلي ريؤوفين ريفلين، عقب الإنتخابات التي ستعقد في 9 نيسان/ أبريل المقبل، بتكليف نتنياهو بتشكيل الحكومة الجديدة.

ونقلت "قناة 20" عن الحساب الرسمي للحزب عبر موقع "تويتر" بيانًا، جاء فيه أن الحزب "سيوصي الرئيس بتكليف مرشح المعسكر القومي لرئاسة الحكومة.. وهذا المرشح بالطبع هو بنيامين نتنياهو".

ومن غير المعروف إذا ما كان البيان يعبر عن الواقع أم مجرد مناورة سياسية من جانب بينيت – شاكيد.

وفي المجمل، لا ينفصل اسم رجل الأعمال الأمريكي أديلسون عن قضايا الفساد التي تورط بها نتنياهو، لا سيما ما يتعلق بالقضة التي عرفت باسم "ملف 2000"، المرتبطة بصفقة مشبوهة بين نتنياهو وبين رجل الأعمال أرنون موزيس، مالك صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وموقع "Ynet".

ويمتلك أديلسون صحيفة مهمة تصدر في إسرائيل وتوزع بالمجان، هي صحيفة "إسرائيل اليوم"، التي تكتظ صفحاتها المطبوعة والرقمية وموقعها الإلكتروني بالإعلانات، وتعد من الصحف واسعة الانتشار، وهو الأمر الذي تركز عليه قضية "ملف 2000"، حيث أراد موزيس كبح جماح الصحيفة التي يمتلكها رجل الأعمال الأمريكي لصالح مؤسسته، مقابل "تجميل" صورة نتنياهو وعائلته.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com